-->

الجزائر والطاقة الشمسية

الجزائر والطاقة الشمسية

    الجزائر والطاقة الشمسية
    الجزائر والطاقة الشمسية


    استطاعت الجزائر أن تحكم استغلال ثروتها الطبيعية من بترول وغاز، بما قامت به الشركة الوطنية "سوناتراك" منذ الاستقلال بجهود متصلة، سواء للاستيلاء على ملكية المنابع أو تطوير طرق الاستغلال.
    ومن تلك الجهود قرار التأميم الذي أرجع السيادة للبلاد على ثروتها، والجهود الخاصة لإنشاء مصانع لتمييع الغاز.
    وقد عرفت وضعية هذا الاستغلال فترة سلبية خلال الثمانينيات، شكيب خليل وزير الطاقة و المناجم ولكن التطورات الدولية الأخيرة منذ2001، أتاحت تحسنا ظاهرا، وفائضا من الدخل المالي رصد لعمليات التنمية ودعم الاقتصاد. وبما أن المراقبين والخبراء المختصين بمصير الطاقة النافذة "أي البترول والغاز" يرون أو يتوقعون حدوث انخفاض كبير في إنتاجها ونفادها بعد عقود ثلاثة على الأكثر، وحلول أزمة خطيرة، تواجهها جميع البلدان. أما بخصوص الجزائر فإن احتياطاتها المخزونة في أعماق الجيوب، فتقدر بنحو ثلاثين مليار برميل من البترول وكميات وافرة من الغاز الطبيعي، تسمح لها بمواجهة الوضعية طيلة عدة عقود، ولاسيما فيما يتعلق بالغاز، وبالإضافة إلى ذلك فإن إمكانات الاكتشاف لمنابع وجيوب جديدة من البترول والغاز، ظاهرا، وفائضا من الدخل المالي رصد لعمليات التنمية ودعم الاقتصاد. وبما أن المراقبين والخبراء المختصين بمصير الطاقة النافذة "أي البترول والغاز" يرون أو يتوقعون حدوث انخفاض كبير في إنتاجها ونفادها بعد عقود ثلاثة على الأكثر، وحلول أزمة خطيرة، تواجهها جميع البلدان. أما بخصوص الجزائر فإن احتياطاتها المخزونة في أعماق الجيوب، فتقدر بنحو ثلاثين مليار برميل من البترول وكميات وافرة من الغاز الطبيعي، تسمح لها بمواجهة الوضعية طيلة عدة عقود، ولاسيما فيما يتعلق بالغاز، وبالإضافة إلى ذلك فإن إمكانات الاكتشاف لمنابع وجيوب جديدة من البترول إمكانات شبه محققة، نظرا إلى مناطق واسعة من التراب الوطني لم تعرض بعد للتنقيب والاستكشاف. ومهما كان فإن التوقعات في مصير الطاقة النافدة تفرض على المسؤولين عندنا التفكير في إمكانات استغلال الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
    الجزائر والطاقة الشمسية:
    وقد أقدم المسؤولون الجزائريون فعلا على إنجاز بعض المشاريع المحدودة
    للطاقة المتجددة باستغلال الطاقة الشمسية لتزويد بعض يتعلق بالغاز، وبالإضافة إلى ذلك فإن إمكانات الاكتشاف لمنابع وجيوب جديدة من البترول القرى المعزولة
    بالكهرباء، وإنشاء محطة تجريبية لطاقة الرياح في تندوف، وأبرز مشروع
    في الميدان إنما هو مشروع مزدوج للطاقة الشمسية والغاز في حاسي الرمل،
    وقد تم التمويل لإنجاز هذا المشروع، ويمكن استخلاص الطريقة لاستغلال الطاقةالشمسية:
    وقد أقدم المسؤولون الجزائريون فعلا على إنجاز بعض المشاريع المحدودة
    للطاقة المتجددة باستغلال الطاقة الشمسية لتزويد بعض يتعلق بالغاز، وبالإضافة إلى ذلك فإن إمكانات الاكتشاف لمنابع وجيوب جديدة من البترول الشمسية بعد ذلك في نطاق واسع من مناطق الجنوب الجزائري.
    – ومن الجدير أن نعلم بهذا الصدد أن إمكان استغلال الطاقة الشمسية في بلادنا يتيح إنتاج ما يعادل ستين مرة حاجة البلدان الأوروبية "15" من الطاقة الكهربائية، وأربع مرات ما يعادل حاجة العالم، ذلك أن مساحة البلاد ووفرة الطاقة الشمسية في صحاريها بصورة خاصة تفرضان الإقدام على الاستغلال، وإقرار مشروع كمشروع حاسي الرمل كما أشرنا، وغيره من محطات شمسية أخرى منتظرة، ولابد لذلك من تحديد تقنية موحدة تعتمد في التوسع المقبل، والغرض من ذلك إنما هو المشروع في العمل للتحكم في تكنولوجية الطاقة الشمسية.
    إن هذا القطاع الجديد يمكن أن يتطور إلى صناعة كهربائية شمسية كبيرة تتيح التشغيل الواسع وإخراج بعض المناطق من عزلتها.
    إن إنتاج الطاقة الشمسية للاستهلاك حاسي الرمل كما أشرنا، وغيره من محطات شمسية أخرى منتظرة، ولابد لذلك من تحديد تقنية موحدة تعتمد في التوسع المقبل، والغرض من ذلك إنما هو المشروع في العمل للتحكم في تكنولوجية الطاقة الشمسية.
    إن هذا القطاع الجديد يمكن أن يتطور إلى صناعة كهربائية شمسية كبيرة تتيح التشغيل الواسع وإخراج بعض المناطق من عزلتها.
    إن إنتاج الوطني سيسد حاجة ترتفع سنة بعد سنة؛ كما أنه يجوز تصديرها نظرا إلى أن عدة بلدان أوروبية قد حددت مطالبها في مجال استيراد الطاقة المتجددة.
    فالجزائر يمكن أن تستفيد من هذا التصدير إن عملت كما يجب في مجال التكوين ومجال التصنيع للأجهزة اللازمة.
     فكما نرى يجب على قطاع هذه الطاقة التي تسخو بها طبيعة البلاد بصورة دائمة متجددة أن يستعد بجميع الوسائل اللازمة لتتمكن البلاد من السيطرة على الاستغلال والحصول بالتالي على قسط كبير من الطاقة للتصدير.
    الطاقات المتجددة في العالم :
    ولابد من أن نعلم من جهة أخرى أن الاستثمارات للحصول على الطاقات المتجددة في البلدان الأوروبية وغير الأوروبية قد زادت من ثمانين إلى مائة مليار من الدولارات، من سنة 2005 إلى 2006. وفي طليعة البلدان التي عملت على استغلال الطاقة الشمسية بصورة واسعة ألمانيا، التي استطاعت أن توسع التجربة بتزويد قرية كاملة، زيادة على المشاريع العديدة الخاصة. ومثل هذه التجارب جارية في إسبانيا وفي اليابان ولاشك فيللحصول على الطاقات المتجددة في البلدان الأوروبية وغير الأوروبية قد زادت من ثمانين إلى مائة مليار من الدولارات، من سنة 2005 إلى 2006. وفي طليعة E="Tahoma, sans-serif"> الصين التي تطلب كميات وافرة من الطاقة البترولية والغاز، وتحاول الاعتماد على استخراج الفحم من أعماق أرضها بكميات تسد الحاجة.
    فلا غرابة إذا كان المسؤولون عن قطاع الطاقة في بلادنا اليابان ولاشك فيللحصول على الطاقات المتجددة في البلدان الأوروبية وغير الأوروبية قد زادت من ثمانين إلى مائة مليار من الدولارات، من سنة 2005 إلى 2006. وفي طليعة > يولون اهتماما خاصا لاستغلال الطاقات المتجددة منذ الآن، استعدادا لمتطلبات الوضعية المنتظرة بكل اطمئنان، ومن الواضح أن تكلفة استغلال الطاقة الشمسية تبدو في الحالة الحاضرة أغلى بكثير من تكلفة الطاقة الطبيعية "البترول" إلا أن الأمور ستتحسن خلال فترة 2010 و2020 ولابد لذلك من إحكام التكنولوجية والشروع منذ الآن في الممارسة لنكون حاضرين عند الموعد.
    وكما يبدو أن الجزائر تحظى في مجال الطاقة بهبة طبيعية ربانية، وإمكانات لا تتوفر لكثير من البلدان المتقدمة الغنية، فلا يجوز أن تفوتنا فرصة الاجتهاد لاستغلال هذه الثروة، وإحكام وسائلها، لإفادة شعبنا بوسائل التقدم المادية، وتمكين اقتصادنا من ازدهار مستمر يكفل الحرية والاستغلال والأمن.فالطاقة في مفهومها في تفكيرنا يجب أن يكون معناها المصير الحر والكرامة لشعبنا.
    إن الشمس في بلادنا "سراج وهاج" فما يمنع من تحويلها إلى كهرباء نستضيء بنورها ونغنى بريعها على مدى الزمان.03
    الجزائر تخطط لإنشاء 10 محطات كهربائية جديدة: 
    أعلن مسؤول حكومي جزائري ، الاثنين، عن شروع بلاده فيفالطاقة في مفهومها في تفكيرنا يجب أن يكون معناها المصير الحر والكرامة لشعبنا.
    إن الشمس خطة لإنشاء 10 محطات كهربائية جديدة، وأوضح "نور الدين بوطرفة" الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للكهرباء والغاز المملوكة للحكومة، إنّ مصالحه رصدت مخصصات بواقع ست مليارات دولار لإنجاحجديدة: 
    أعلن مسؤول حكومي جزائري ، الاثنين، عن شروع بلاده فيفالطاقة في مفهومها في تفكيرنا يجب أن يكون معناها المصير الحر والكرامة لشعبنا.
    إن الشمس العملية التي تراهن عليها السلطات لسدّ العجز الفادح في منظومة الاستهلاك. 
    وبحسب إفادات حصلت عليها "إيلاف"، تقوم المشاريع العشرة على رفع قدرة الإنتاج الكهربائي في الجزائر إلى أكثر من 11 ألف ميجاواط علما أنّها تبلغ حاليا 7500 ميجاواط، لذا أعلنت سونالجاز عن مناقصات لإنجاز عشر محطات جديدة للتوليد، وتتمثل أبرز المشاريع التي ستنجز، في ثلاث محطات لتوليد الكهرباء طاقة كل واحدة منها 1200 ميجاواط، وسيتم إنجازها في إطار شراكات مع مؤسسات أجنبية لها خبرتها في مجالات إنتاج وتوليد وتوزيع الكهرباء، على أن تتحمل مجموعة سونالجاز 50 بالمئة من حجم الاستثمار، بينما تشترك المجموعات المٌصاحبة في الـ50 بالمئة الأخرى، إضافة إلى المواطنين من خلال دفعهم حقوق الربط والاستفادة من خدمة توصيل الكهرباء. 
    وقررت الجزائر بناء عشرة مفاعلات نووية جديدة موجهة لانتاج الطاقة الكهربائية، وذلك في سياق استعدادها للبحث عن مصدر اضافي لدعم استغلال هذا النوع من الطاقة، وينتظر أن تشرع الجزائر في انجاز هذا المشروع في فترة لا تتعدى ثلاث سنوات على أقصى تقدير، نظرا لعدم قدرة مؤسسة سونلغاز على توفير الكمية المطلوبة من الكهرباء في المستقبل القريب، فضلا عن الوضع المالي والاقتصادي المريح الذي توجد فيه البلاد في السنوات الأخيرة. 
    وسيتم إنجاز هذه المفاعلات التي تشكل الدفعة الأولى من برنامج تم تسطيره من قبل الجهات المختصة، في غضون 20 سنة، بالتعاون مع دول معروفة بإتقانها لهذا النوع من التكنولوجيا، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية، التي سبق المطلوبة من الكهرباء للجزائر أن وقعت معها في يونيو/حزيران الماضي على اتفاق يقضي بالتعاون في مجال الطاقة النووية ذات الأغراض السلمية. 
    كما خصصت السلطات الجزائرية 50 مليون دولار، لتصنيع من قبل الجهات المختصة، في غضون 20 سنة، بالتعاون مع دول معروفة بإتقانها لهذا النوع من التكنولوجيا، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية، التي سبق المطلوبة من الكهرباء أولى الخلايا الشمسية بنهاية العام القادم، وسيمكّن الانجاز حال تحقيقه من إحلال واردات هذه المواد التي كانت تستوردها الجزائر من الخارج بأخرى مصنّعة داخل البلد، تمهيدا لتوسيع دائرة استخدام الطاقة الشمسية والإعداد لتصدير الطاقة الكهربائية إلى الضفة الشمالية للمتوسط خلال الثماني سنوات القادمة. 
    وصرّح وزير الطاقة الجزائري "شكيب خليل" مؤخرا، إنّ بلاده تريد بناء مفاعل نووي ثالث يعين على الاستفادة من الطاقة النووية في توليد الكهرباء، في غضون الأربع سنوات المقبلة، مضيفا انه هناك إمكانية لتجسيد مفاعل نووي بالجزائر، إذا تم الاتفاق بين الجزائر وأمريكا بهذا الشأن، مشيرا إلى برنامجان للكهرباء النووية سيتّم تنفيذهما بالتنسيق مع خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأضاف خليل وقتئذ أنّ الجزائر لا تجد مانعا في بناء مفاعل نووي جديد، لو حصلت على تمويل أمريكي في إطار برنامج التعاون المشترك في مجال الذرة• وأكد توفر إرادة سياسية لتطوير قدراتها في الكهرباء النووية واستعمال الذرة للأغراض السلمية. 
    ويلتقي خبراء في كون تطوير الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء، سيمنح الفرصة لحماية مخزون الجزائر من الغاز، لأنّ استعمال الأخير في انتاج الكهرباء، سبّب متاعب إضافية للجزائر واستنزف 48 بالمئة من احتياطي الطاقة الغازية، لذا صار اعتماد الطاقة الشمسية هو الحل الأمثل، خصوصا بعد ارتفاع تكلفة الكهرباء المنتجة بالغاز، علما أن مقدار الاستهلاك الطاقوي في الجزائر يتراوح ما بين 25 إلى 30 ألف ميجاوات سنويا من المحروقات، في وقت يمكن الجزائر الاعتماد على 9.13 ألف ميجاوات في السنة كطاقة ناتجة عن الخلايا الشمسية. 
    وكان الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للطاقة المتجددة توفيق حسني، كشف قبل فترة، عن مشاريع أخرى لإنتاج 400 ميجاواط من الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية في منطقتي المغيّر والنعامة الواقعة جنوب الجزائر، مشيرا إلى أنّها ستضمن تحلية 120 مترا مكعبا من المياه يوميا، إضافة إلى إنتاج 10 ميغاواط من الكهرباء عن طريق استغلال طاقة الرياح في ضواحي تندوف وتيميمون وبشار، إضافة إلى مشروع لإنتاج 150 ميجاواط من الكهرباء عبر الطاقة الشمسية والغاز، في منطقة حاسي الرمل الجنوبية. 
    وتحضّر الجزائر لتصبح بلدا منتجا للكهرباء، علما الواقعة جنوب الجزائر، مشيرا إلى أنّها ستضمن تحلية 120 مترا مكعبا من المياه يوميا، إضافة إلى إنتاج 10 ميغاواط من الكهرباء عن طريق استغلال طاقة الرياح في ضواحي تندوف وتيميمون أنّ الجزائر التي تعد ثاني أهم دولة في إنتاج الطاقة النووية في إفريقيا، بعد جنوب إفريقيا، يمكنها أن تؤمن كل احتياجات أوروبا من الطاقة الكهربائية التي مصدرها الطاقة الشمسية خلال الـ40 سنة القادمة، حيث تسعى الجزائر للاستفادة من المياه يوميا، إضافة إلى إنتاج 10 ميغاواط من الكهرباء عن طريق استغلال طاقة الرياح في ضواحي تندوف وتيميمونالطاقة الشمسية كمكمّل للغاز، عبر توفير 34 طاقة شمسية لإنتاج الكهرباء على مدار السنة، كما كشف نور الدين بوطرفة المدير العام لشركة "سونالغاز" المملوكة للحكومة عن خطط لإنتاج الكهرباء بواقع 19 مليار دولار حتى 2017، وقال بوطرفة للإذاعة الرسمية، إنّ هذه الاستثمارات ستوجه لتغطية الطلب المتزايد على الكهرباء بمعدل نمو يتراوح بين 5 و6في المئة سنويا، وأضاف أن أرباح "سونالجاز" بلغت 21 مليون دولار العام الماضي، علما إنّ المجموعة حصلت على قروض مصرفية بقيمة 1.57 مليار دولار لتمويل استثماراتها إلى آفاق العام 2010، بيد أنّ الرئيس المدير العام لشركة سونلجاز الجزائرية نور الدين بوطرفة، أكّد أنّ استخدام بلاده لتكنولوجيا الطاقة النووية في إنتاج الطاقة الكهربائية غير ممكن قبل 15 أو 20 سنة بسبب عدم توفر الجزائر على الخبرة والتكوين الخاص بهذه العملية، مع الإشارة أنّ إيران أعربت عن استعدادها لوضع خبراتها في مختلف المجالات بما فيها الطاقة وتكنولوجيا الطاقة النووية تحت تصرف الجزائر.
    عقد يوم الثلاثاء 19/02 /2009 بواشنطن، منتدى جزائري ـ أمريكي حول الطاقة، حضره وزير الطاقة والمناجم، شكيب خليل، ورجال أعمال ومسؤولون مهتمون بقطاع الطاقة من البلدين.

    وفي مداخلة له بالمنتدى، الذي نظمته السفارة الجزائرية بواشنطن بالتعاون مع مجلس الأعمال الجزائري ـ الأمريكي، قال خليل إن "الجزائر اختارت طريق تنويع مصادر الطاقة وتطوير الطاقات المتجددة واستخدامها بفعالية، رغم أننا نصدر المحروقات فقط في الظرف الحالي...". وحسب خليل، "فإن الجزائر تريد تطوير إنتاج الطاقة الشمسية وإقامة صناعة في هذا القطاع واكتساب تكنولوجيا وتسطير برامج بحث بالتعاون مع شركائها الأجانب في مجال الطاقات المتجددة".
    من جهته، قدم عبد الله بعلي، سفير الجزائر في واشنطن، عرضا لرجال الأعمال الأمريكيين حول حالة الاقتصاد الجزائري، داعيا إيّاهم إلى الاستثمار في عدة قطاعات متنوعة، سيما الطاقات المتجددة. علما أن عددا كبيرا من الحاضرين سيكونون، بداية من الأسبوع القادم، 33333"> النووية تحت تصرف الجزائر.
    عقد يوم الثلاثاء 19/02 /2009 بواشنطن، منتدى جزائري ـ أمريكي حول الطاقة، حضره وزير الطاقة والمناجم، شكيب خليل، ورجال أعمال ومسؤولون مهتمون بقطاع الطاقة من البلدين.

    وفي مداخلة له بالمنتدى، الذي نظمته السفارة الجزائرية بواشنطن بالتعاون مع مجلس الأعمال الجزائري ـ الأمريكي، قال خليل إن "الجزائر اختارت طريق تنويع مصادر .
    وعرض متدخلون من الجزائر المشاريع الاستثمارية المبرمجة لتطوير الطاقة الشمسية. وقال بديس دراجي، رئيس مؤسسة "الطاقات المتجددة للجزائر" أو "نيو إنرجي ألجيريا"، أن الجزائر تطمح لتصدير إنتاجها من الطاقة الشمسية نحو أوربا عبر المغرب وتونس.
    وتشير الأرقام التي تداولت في المنتدى، أنه بالنظر للمشاريع الجارية وتلك المبرمجة، فإن الجزائر ستصل إلى إنتاج نسبة 6 بالمائة من الطاقات المتجددة، بينما يتوقع أن تصل هذه النسبة مابين 10 و15 بالمائة في سنة 2030.