ماهية المدرسية :
مرت المدرسة كمؤسسة اجتماعية بمراحل متدرجة من حيث التعقيد والمسئوليات تبعاً لتعقد الحياة، وتراكم تراثها ومعارفها، وتعاظم مسئوليات التنشئة في مجتمعاتها الإنسانية، ففي الوقت الذي كانت فيه الأسرة تتولي مسئولية تنشئة الأبناء وتربيتهم تربية غير منظمة وغير مخططة أصبحت هناك أنظمة محددة لإعداد الناشئين في تطورها في ثلاث مراحل هي :أ- المدرسة البيتية : في هذا الصنف كالعائلة- وبخاصة الوالدين- هي المسئولة عن تربية الأبناء وتنشئتهم بشكل عرضي غير مقصود، إذ كانت التنشئة تتم عن طريق الملاحظة والتقليد والممارسة.
ب- المدرسة القبلية : ونظراً لعدم قدرة الوالدين على توفير كافة احتياجات الأبناء في عملية التنشئة لجأ الوالدان إلى الاستعانة بخبراء قبائلهم فيما يخص الأبناء وبخاصة في بعض الأمور الروحية والجسمية، فأصبح لأولئك الخبراء أو العرافين أماكن يرتادها الناشئة.
ج- المدرسة الحقيقية : ونظراً لتشعب الحياة وظهور المعارف المتزايدة والمهن المختلفة، نشأت مدارس أولية كان يديرها أشخاص ذوو خبرة ودراية ويتولون توجيه الناشئة فيها بطرق منظمة محددة، وتطورت المدرسة الحقيقية من صورتها الأولية التي يتولاها المربون أو المؤدبون إلى صورتها الحديثة الأكثر تعقيداً، والتي تمتاز ببعض الخصائص .
وأشار عبد الله الرشدان إلى أن " نشأة المدرسة الحقيقية وتطورها قد تأثرت بفعل ثلاثة عوامل هي : غزارة التراث الثقافي وتراكمه عبر الأجيال، مما يعني ضرورة وجود معلمين متخصصين يتقن كل منهم تخصصه. وتعقد التراث الثقافي وصعوبة فهم جوانبه دون مساعدة وتوجيه من متخصصين مؤهلين. واكتشاف اللغة المكتوبة التي سهلت عمليات نقل الأفكار والتواصل بين الأفراد والشعوب فكان لا بد من تعليم مهارة الكتابة وما ينتج عنها للأجيال .
عرف عدد من المتخصصين المدرسة بأنها :
د. إبراهيم ناصر
|
د. محمد النجيحي
|
د. محمد عابدين
|
د. عبد المؤمن الفقي
|
المدرسة مؤسسة تنفذ الأهداف التي يتبناها المجتمع ويرسمها لنفسه وفقاً لخطط ومناهج محددة وعمليات تفاعل وأنشطة متنوعة ومبرمجه داخل الصفوف وخارجها .
|
المدرسة وسيلة وأله ومكان في أن واحد حيث ينتقل الفرد في ذلك المكان وبواسطة تلك الآلة من حياة تتمركز حول ذاته إلى حياة الجماعة. وبحيث يصبح من خلال تلك الوسيلة إنساناً اجتماعياً وعضواً منتجاً وفاعلاً في المجتمع.
|
: إن المدرسة مؤسسة اجتماعية تقوم بعمليتي التعليم والتربية. وتعمل على إكساب التلاميذ المعرفة والمهارات والخبرات التي يحتاجونها في حياتهم الحاضرة والمستقبلية وتساعدهم على التفاعل مع بيئاتهم، ونقل التراث بين الأجيال، وغرس قيم المجتمع ومعاييره في نفوس الناشئة وعقولهم لتمكنهم من أن يسلكوا السلوك الاجتماعي المقبول في مجتمعاتهم ..
|
: المدرسة مؤسسة اجتماعية تربوية تتخذ من التعليم تحقيق هدفين هما : الإعداد العملي والفني للحياة العملية ، وإعداد التلاميذ للتفاعل الصحيح مع المجتمع والتوافق معه، وبذلك أصبحت المدرسة مهمة واضحة ذات وجهين : أحدهما التعليم، والثاني التربية، بحيث يصعب فصل أحدهما عن الآخر .
|
أهداف المدرسة :
د. إبراهيم مطاوع + أمينة حسن
|
سعيد التل وآخرون
|
- الكشف عن ميول التلاميذ وقدراتهم واستعداداتهم وتوجيهها لصالح التلاميذ أولاً ثم المجتمع ثانياً .
- تنمية شخصية التلاميذ والعمل على تكاملها.
- تربية النشء تربية سليمة ومتوازنة من ميع النواحي: العقلية ،الجسمية، النفسية، الخلقية، والاجتماعية ليكونوا مواطنين صالحين.
- تشجيع النشء على الابتكار والتجديد.
- تعليم التلاميذ معني الديمقراطية وإتاحة الفرصة لهم لممارستها عملياً داخل المدرسة وخارجها وربط الجانب النظري بالجانب العملي.
- إعداد التلاميذ لفهم ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم ومواجهة التغيرات الاجتماعية، وربط المدرسة بالحياة الواقعية وتنمية القيم الثقافية والحضارية والروحية لديهم.
- العناية بالمتفوقين والمعاقين والمتخلفين من التلاميذ.
- توفير العلم الأساسي والمهني لكل مواكن.
|
- تدريب العقل: أي تطوير القدرة العقلية للفرد المتعلم وزيادة ذكائه.
- تعليم الأساسيات: أي عمليات التعلم الأساسية لبقاء الثقافة وانتقالها إلى الأجيال .
- التكيف مع المجتمع: أي تعليم التلاميذ كيفية التكبف مع الواقع الاجتماعي في مجتمعاتهم.
- حل المشكلات والتفكير الناقد:أي إعداد الأفراد ليكونوا قادرين على تطبيق إجراءات الطريقة العلمية لحل المشكلات التي تواجه مجتمعهم ويتطلب ذلك تشجيعهم على حب الاستطلاع والاستكشاف والبحث.
- التعليم من أجل إحداث التغير الاجتماعي: إي الإسهام في تصحيح المشكلات الاجتماعية وتحمل المسئولية ووضع الإجراءات الوقائية.
- التربية لتحقيق الذات : أي مساعدة الأفراد على الإبداع واتخاذ القار وتحمل المسئولية.
- التربية من أجل الإعداد للمهنة وللمستقبل.
|
وظيفة المدرسة :
لقد تغيرت وظيفة المدرسة نتيجة لأسباب عدة منها نظرة المجتمع إلي العملية التربوية، والأيديولوجيا التي توجه الفكر التربوي والظروف السياسية والاقتصادية التي تسود بنية النظام التربوي. ونتيجة لذلك فقد شهدت السنوات الماضية اتجاهاً جديداً في الإدارة المدرسية ، حيث تعدت وظيفة الإدارة المدرسية تسيير شئون المدرسة تسييراً روتينياً، ولم يعد دور المدير حفظ النظام ، والتأكد من سير المدرسة وفق البرنامج والجدول المحدد، وحصر حالات غياب الطلاب وانضباطهم، وحشو أذهان التلاميذ بالمعلومات والمحافظة على البناء المدرسي والأثاث والتجهيزات المدرسية، والاهتمام بالأعمال الإدارية الروتينية، ولم تعد الإدارة تحصر نفسها في النطاق السابق، بل تعدي ذلك إلى وظائف جديدة تتناسب مع معطيات العصر إضافة إلى ما كشفت عنه الأبحاث التربوية والنفسية. ومن الوظائف الجديدة للمدرسة انطلاقا من النظرة الحديثة إليها :-ً
دراسة المجتمع ومشكلاته وأمانيه وأهدافه: بمعني أن المدرسة أصبحت معنية بدراسة المجتمع والعمل على حل مشكلاته وتحقيق أهدافه، والذي أدي إلى زيادة التقارب والتواصل بين المدرسة والمجتمع، مما دفع بالمجتمع لتقديم الإمكانيات والمساعدات التي يمكن أن تسهم في تحقيق العملية التربوية ورفع مستواها.
أصبحت المدرسة تعتبر أن التلميذ هو محور العملية التعليمية التعلمية: وأخذت تعمل على تزويد المتعلم بخبرات يستطيع من خلالها وبواسطتها مواجهة ما تعترضه من مشكلات .
تهيئة الظروف وتقديم الخدمات والخبرات : التي تساعد على تربية التلاميذ وتعليمهم رغبة في تحقيق النمو المتكامل لشخصياتهم .
الارتفاع بمستوي أداء المعلمين للقيام بتنفيذ المناهج المقررة : من أجل تحقيق الأهداف التربوية المحددة، كما يمكن الارتفاع بمستوي أداء المعلمين من خلال اطلاعهم على ما يستجد من معلومات ومعرفة وسائل وطرق التدريس الحديثة، وذلك من خلال تدريبهم قبل وأثناء الخدمة وعقد الندوات والدورات لهم بشكل دوري .
خصائص ومميزات المدرسة :
د. عبد الله الرشدان + د. نعيم جعنيني
|
د. إبراهيم ناصر
|
- أن لها مجتمعاً محدداً خاص بها وهم المدرسون والتلاميذ.
- أن لها نظاماً أو تكوينها السياسي الواضح الذي يجري التفاعل داخلها بين المدرسين والتلاميذ وفقاً له.
- أنها تمثل مركزاً للعلاقات الاجتماعية المتداخلة والمعقدة التي تتخذ مدخلاً للتفاعل الاجتماعي .
- انه يسود أفراد مجتمعها الشعور بالنحن والانتماء والفريق الواحد.
|
- بيئة مبسطة: فهي تبسط المواد التعليمية وتنظمها وفقاً لأسس تربوية محددة ليسهل تعلمها واستيعابها.
- بيئة موسعة: فهي توسع آفاق التلاميذ ومداركهم نحو ذواتهم والآخرين ونحو أدوارهم ، ونحو الماضي والحاضر والمستقبل.
- بيئة صاهرة : فهي تصهر ميول التلاميذ وخلفياتهم في بوثقة واحدة ليتسني لهم التواصل والتفاعل مع بعضهم بعضاً دون الوقوف عند الفوارق الاجتماعية أو غيرها.
- بيئة مصفاة : فهي تنقي التراث وتصفيه مما قد يعلق به من أساطير وشوائب وفساد وتعزز الفضائل والاتجاهات الجيدة.
|
التحديات التي تواجه المدرسة في القرن الحادي والعشرين:
تواجه المدرسة، وفي أغلب دول العالم المتقدمة والنامي، عدداً من التحديات التي فرضت نفسها مع مطلع القرن 21، الأمر الذي فرض علي المدرسة وضع سياسات واستراتجيات وبرامج وخطط ومشروعات ذات جودة عالية، لتكون قادرة علي التكيف والتعامل مع متغيرات العصر العميقة والسريعة والدائمة، والاستجابة لإيقاع التحولات التي طرأت علي المجتمعات المعاصرة، في الميادين السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والتكنولوجية والمعلوماتية من أجل تحقيق الأهداف التربوية الآتية والمستقبلية للمدرسة، من أجل الوصول إلي المستويات العالمية. ومن أبرز هذه التحديات ما يلي:
معايير الجودة: من أهم التحديات التي تواجه المدرسة الحديثة التطور الذي طرأ علي معايير ومواصفات المدرسة الفعالة، والمرتبطة بمعايير ومواصفات الجودة وأنظمة ضمان الجودة. هذه المعايير والمواصفات حتمت علي المدرسة أن تقوم بتطوير أدائها من أجل رفع كفاءتها الإنتاجية وزيادة فاعليتها، وذلك لكي تستجيب إلي متطلبات ومعايير الجودة والأنظمة ضمان الجودة.
التغيرات والتطورات التكنولوجية المتسارعة: فالمتغيرات والتطورات التي طرأت في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فرضت علي المدرسة إحداث تغيرات جوهرية علي العملية التعليمية/ التعلمية، كما استوجبت إعادة النظر ومراجعة استراتجيات التعلم والتعليم، بحيث يتم الانتفاع بالمبتكرات التكنولوجية بما تيسره من توظيف هذه التقنيات، للوصول إلي المعلومات بسرعة ويسر وتعزيز التواصل الفعال بين أطراف العملية التعليمية/ التعلمية علي نحو كفء وفعَال.
متطلبات الحياة وسوق العمل: لقد فرضت التحولات والتغيرات التي طرأت علي المجتمعات المعاصرة في المجالات التكنولوجية والمعلوماتية والاقتصادية والاجتماعية انعكاسات عميقة علي متطلبات الحياة وسوق العمل. وبات مطلوباً من المدرسة أن تعد الطلاب الممارسة الحياة العملية في عالم متغير، حيث طرأت تغيرات جذرية في مجال معطيات الإنتاج ونظم العمل، التي تعتمد علي المعرفة إتقان مجموعة شاملة من الكفايات المهنية والعملية والمسلكية القابلة للتطوير؛ لمواكبة المتغيرات والمستجدات العلمية والتكنولوجية. وبات مطلوباً من المدرسة أن تعد الطلاب للتكيف مع مجتمعات تسودها عولمة الثقافة واقتصاديات السوق والتنافس الدولي للسيطرة علي الأسواق العالمية، الأمر الذي استوجب أن تقوم المدرسة بإعداد الطلاب الذين يتصفون بسرعة الفهم ويتحلون بروح المبادرة، ويتمتعون بخيال واسع، ويمتلكون القدرة علي حل المشكلات وفهم منهجية علمية محكمة، ويحسنون توظيف المعلومات، ولديهم القدرة علي التخطيط الاستراتيجي. ويتحملون المسؤولية ويتمتعون بروح المثابرة والجلد، ويتعلمون طوال حياتهم.
سرعة التغير والتغير: من أهم الخصائص التي تتصف بها المجتمعات المعاصرة، ارتفاع معدلات سرعة التغير، والتغير والتي طرأت علي جميع نواحي الحياة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والفكرية والعلمية والتكنولوجية. وأن هذه السرعة في الغير والتغير قد فرضت علي المدرسة أدواراُ ومهام ووظائف جديدة، من بينها تمكين الطلاب من ضبط إيقاع هذا التغير، والتغيير ومساعدتهم علي تطوير آليات التفكير والتحليل والتقويم، للتفاعل مع الواقع الجديد، وفهم العالم وظواهره الجديدة المختلفة. يُضاف إلي ذلك، أنه بات مطلوبا من المدرسة أن تعد الطلاب للعيش في عالم تسوده المنافسة، تحكمهُ معايير الجودة والإتقان والتفوق والتمييز والإبداع والابتكار.
الانفتاح ومواجهة الانغلاق الفكري: الانغلاق الفكري والجمود يعتبران من التحديات الأساسية التي تفقد المدرسة القدرة علي الاستمرار في أداء وظائفها الأساسية ومهامها في القرن الحادي والعشرين. الأمر الذي يتطلب تحويل البيئة التعليمية في المدرسة من بيئة مغلقة إلي بيئة مفتوحة تعتمد التواصل الفعال مع المجتمعات والقطاعات المختلفة المحيطة بالمدرسة واستثمار مصادر التعلم المتنوعة المحلية والعالمية، وتطوير نظام المعلومات التربوية فيها، وتغير دورها والارتقاء بمستوي الأداء فيها لتكون أكثر قدرة علي تحقيق أهدافها ووظائفها وتقبل الأفكار الجديدة لكي تسهم في إدارة عملية التطوير النوعي للتعليم والتجديد التربوي وزيادة الكفاءة الداخلية والخارجية للنظام التربوي.
العولمة الثقافية: ويقصد بالعولمة الثقافية توحيد الأفكار والقيم وأنماط السلوك، وأساليب التفكير بين مختلف شعوب العالم كوسيلة لتوفير مساحة واسعة من الفهم المتبادل والقريب بين البشر وإقرار السلام العالمي. إلا أن العولمة الثقافية، بالمفهوم الأمريكي، تعني السيطرة الثقافية الغربية- وبشكل خاص الثقافة الأمريكية- علي سائر الثقافات، من خلال استخدام الوسائط التقنية الحديثة في ميدان الاتصال، والانتقال من المجال الوطني أو القومي إلي المجال الكوني. ,أن هذا المفهوم للعولمة الثقافية قد فرض علي المدرسة تحديدات جديدة، من أبرزها القدرة علي تقبل التنوع، والاضطلاع بوظيفة إعداد المواطن للعيش في عالم يسير نحو التجانس، ونحو ترسيخ المواطنة الكونية، وعلي تحقيق التوافق الإيجابي لمتطلبات العولمة الفكرية، وترتيب الأولويات الثقافية فكرا وتطبيقا، التي تسعي الدول لتحقيقها، وترسيخ الإيمان بالأصالة الثقافية للمجتمع والأمة، والمحافظة علي هويتها، والحرص علي تنشئة جيل متفتح علي الحضارات الإنسانية انفتاحاً عقلانياً واعياًُ. وهكذا فإن هذا التحدي- تحدي العولمة الثقافة – يتطلب من المدرسة إعداد موطنين قادرين علي تحقيق التوازن، للتصدي لتعدد وتنوع الأوساط الثقافية والاجتماعية والاقتصادية؛ للوصول إلي تحقيق التفاعل الايجابي مع المجتمع العالمي، وترسيخ القيم الإنسانية الرفيعة، ومواجهة كل ما يهدد استقرار المجتمع وأمنه.
الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان وثقافة التسامح: ويتعلق هذا التحدي بقدرة المدرسة علي إدخال مفاهيم وقيم ومبادئ جديدة في النظام التعليمي، تتعلق بالالتزام بمبادئ وقيم حقوق الإنسان وحرية الدين والمعتقد واحترام وقبول التعددية في الدين والمعتقد ، وإزالة كافة أشكال تعصب والتمييز القائمين علي الدين والمعتقد ومحاربة التميز العنصري بجميع أشكاله وأنواعه، وتوجيه المدرسة وطلابها تحو حماية هذه الحقوق لتعزيز التعاون والتراحم والتضامن وتنمية روح التفتح والحوار الهادف والتشاور واحترام آراء الآخرين، وتأكيد المدرسة علي مبادئ العدالة وصيانة الحقوق.
المساءلة والشافية: ويتمثل هذا التحدي بضرورة تحقيق المشاركة في المسؤولية التربوية وزيادة الرقابة علي المدرسة، من قبل المجتمع الذي أوجد المدرسة لتحقيق أهدافه. ولذلك فإن هذا المبدأ يتطلب من المدرسة قبول المساءلة الاجتماعية للتأكد من مدي درجة تحقيق الأهداف التربوية الموكلة إليها، فضلاً عن ضرورة اضطلاع المدرسة بالأدوار الموكلة إليه بشفافية ووضوح، من خلال انفتاحها علي المجتمع، وقبولها لمبدأ لنقد التقويم، لتحسين كفاءتها الإنتاجية، وتحقيق الأهداف التربوية الموضوعة لها.
مجتمع المدرسة :
يصف علماء الاجتماع المدرسة بأنها " مؤسسة إلزامية" أي أن أفرادها لا يختارون الخضوع إليها أو الانطواء في إطارها باختيارهم، وتضم هذه المؤسسة الإلزامية عدداً وافراً من الأفراد الذين تقدم لهم خدمات مفروضة وموجهة من قبل عدد يسير من العاملين. يتكون مجتمع المدرسة من ثلاث فئات أساسية هي : فئة الإداريين، وفئة المعلمين، وفئة التلاميذ، وتشكل هذه الفئات نظاماً اجتماعياً فريداً، إذ يجري التفاعل بينها عبر التواصل المستمر اليومي المباشر، وعبر نظام بيروقراطي. فهناك الجهاز الإداري واللوائح والنظمة والحدود الجغرافية والاجتماعية للمدرسة وكيفية العمل داخلها. وتتضح البنية الإدارية الهيكلية للمدرسة من خلال الشكل التالي الذي يمثل هرماً
تعريفات الإدارة المدرسية :
جوردن
|
حسن الحريري
|
محمد عاشور
|
نهلة الحمصي
|
أحمد أحمد
|
" جملة الجهود المبذولة في الطرق المختلفة Various Ways التي يتم من خلالها توجيه الموارد البشرية والماديةResources لإنجاز أهداف المجتمع التعليمية "
|
" مجموعة عمليات تقوم بها هيئة المدرسة بقصد تهيئة الجو الصالح الذي تتم فيه العملية التربوية والتعليمية بما يحقق السياسة التعليمية وأهدافها".
|
" مجموعة من العمليات يقوم بها أكثر من فرد بطريقة المشاركة والتعاون والفهم المتبادل وهي جهاز يتألف من مدير المدرسة ومن نائبيه.. والأساتذة..والإداريين...أي كل من يعمل في النواحي الإدارية والفنية (والذين يعملون) في حدود إمكانياتهم على أداء الخدمات التي تساعد على تحسين العملية التربوية والتعليمية وتحقيق الأهداف الاجتماعية العامة..بروح من التعاون والمشاورة وعلى أساس من العلاقات الإنسانية الصحيحة ".
|
" جزء من الإدارة التربوية وهي عملية تنظيم وتوجيه لفعالية المعلمين ورفع كفاية الإنتاجية للعملية التعليمية وتوجيهها توجيهاً كافياً لتحقيق الأهداف التربوية ".
|
" هي ذلك الكل المنظم الذي يتفاعل بإيجابية داخل المدرسة وخارجها وفقاً لسياسة عامة وفلسفة تربوية تضعها الدولة رغبة في إعداد الناشئين بما يتفق وأهداف المجتمع والصالح العام للدولة . وهذا يقضي القيام بمجموعة متناسقة من الأعمال والأنشطة مع توفير المناخ المناسب لإتمام نجاحها "
|
سيف الدين فهمي
|
عمر الشيباني
|
عبد الغني عبود
|
صلاح مصطفي
|
ضياء الدين زاهر
|
" الإدارة المدرسية هي جميع الجهود والنشاطات المنسقة التي يقوم بها فريق العاملين بالمدرسة الذي يتكون من المدير ومساعديه والمدرسين والإداريين والفنيين بغية تحقيق الأهداف التربوية داخل المدرسة وخارجها وبما يتمشى مع ما يهدف إليه المجتمع من تربية أبنائه تربية صحيحة وعلى أسس سليمة "
|
" مجموعة العمليات التنفيذية والفنية التي تتم عن طريق العمل الجماعي التعاوني المنظم الهادف من أجل توفير المناخ الفكري النفسي والمادي المناسب الذي يحفز الهمم ويبعث الرغبة في العمل الفردي والجماعي لتحقيق الأهداف التربوية والاجتماعية التي تسعى المدرسة إلى تحقيقها" .
|
" نظام ذو أهداف يتم تحقيقها بالتخطيط السليم للعمل ومن خلال التوزيع والتنسيق ومتابعة التنفيذ ثم تقويم الإدارة إلى جانب استخدام الحوافز لإثارة الدوافع وجعل مسؤوليات التنظيم متكاملة ومتفاعلة في إطار جماعي تسوده روح التعاون ويتم بعلاقات إنسانية ".
|
"منظومة متماسكة من العمليات التي ينجز بها العمل المدرسي بشكل تتحقق من خلاله أهداف العملية التعليمية على أتم وجه. وبأقل جهد وفي أقصر وقت وتتمثل عمليات الإدارة المدرسية المشار إليها في القيادة والتنظيم والتخطيط واتخاذ القرار والرقابة والتوجيه وهي عمليات يؤثر بعضها في بعض وتهدف جميعاً إلى ما يمكن تسميته تجويد العمل المدرسي والارتقاء به إلى المستوي المطلوب .
|
" منظومة متكاملة تستهدف القيام بعمليات تخطيط وتسيير وتقويم للموارد البشرية والمادية المتاحة للمدرسة والتوصل إلى مجموعة من القرارات التي يؤدي تطبيقها إلى تحقيق الأهداف المرجوة بفاعلية ". وبناء على اعتبار الإدارة المدرسية منظومة متكاملة فإنها تتكون من أربعة مكونات عامة كما هي الحال مع مفهوم النظم وهذه المكونات هي : المدخلات، العمليات، المخرجات، بيئة المنظومة .
|
وظائف الإدارة المدرسية :
د. صلاح مصطفي
|
د. ضياء الدين زاهر
|
د. محمد العمايرة
|
تعتبر وظائف الإدارة المدرسية ذات جانبين : إداري وفني، ويخدم كل منهما الآخر بما يحقق أهداف المدرسة، ومن تلك الأهداف : تسيير شئون المدرسة وفقاً للتعليمات والقواعد الصادرة عن الإدارة التعليمية، وتنظيم نظام العمل في المدرسة وتسهيله وتطويره، وتوفير الظروف والإمكانيات المادية والبشرية التي تساعد على تحقيق الأهداف، ووضع الموظف المناسب في المكان المناسب، وتنمية المعلمين مهنياً، وإعداد برنامج التوجيه والإرشاد للتلاميذ، والإشراف على النواحي المالية للمدرسة، وتنظيم العلاقة بين المدرسة وبيئتها.
|
خمس عمليات اعتبرها وظائف جديدة للإدارة المدرسية هي : اتخاذ
القرارات، التخطيط، التنظيم، القيادة، والرقابة. وواقع الأمر أن الوظائف السابقة هي عمليات إدارية تتضمنها العملية الإدارية بشكل عام سواء أكانت إدارة مدرسية أم غير ذلك .
|
1- دراسة المجتمع ومشكلاته وأهدافه وأمانيه والعمل على حل مشكلاته وتحقيق أهدافه.
2- العمل على تزويد المتعلم بخبرات متنوعة ومتجددة يستطيع من خلالها وبواسطتها مواجهة ما يعترضه من مشكلات.
3- تهيئة الظروف وتقديم الخدمات والخبرات التي تساعد على تربية التلاميذ وتعليمهم وتحقيق النمو المتكامل لشخصياتهم.
4- الارتقاء بمستوى أداء المعلمين للقيام بتنفيذ المناهج المقررة لتحقيق الأهداف التربوية المقررة ..من خلال إطلاعهم على ما يستجد من معلومات ومعارف ووسائل وطرق تدريس وتدريبهم وعقد الندوات والدورات لهم.
|
أهداف الإدارة المدرسية:
د. أحمد إبراهيم احمد
|
د. وهيب سمعان، د. مرسي .
|
د.محمد العجمي
|
|
- تهيئة الظروف وتوفير الإمكانيات التي تساعد المتعلم على النمو المتكامل، وحول المساعدة في تحسين العملية التعليمية لتحقيق ذلك النمو، وفي تحقيق الأهداف الاجتماعية للمجتمع بما يتطلبه ذلك من تعاون وتنسيق مثمر بين كل اطراف العمل في المدرسة والمجتمع.
|
- مجموعة الأهداف الثقافية والتربوية.
- مجموعة الأهداف الاجتماعية.
- مجموعة الأهداف الدينية والخلاقية.
- مجموعة الأهداف الاقتصادية .
|
الإدارة المدرسية الناجحة
لقد استحوذ موضوع الإدارة المدرسية الناجحة والفاعلة على اهتمام الباحثين في الشأن التربوي وسائر المهتمين من أولياء الأمور وأصحاب مدارس ومسئولين حكوميين في دول عديدة، لا سيما منذ بداية القرن الواحد والعشرين، وقد وضعت الدول الغربية سياسات تتضمن مقاييس محددة للإدارة المدرسية الفاعلة تقيس بموجبها أداء مدير المدرسة. ومن الأهمية بمكان الاستفادة من التجارب العالمية الناجحة في هذا المجال. ويتفق كثير من الباحثين التربويين العالميين على صفات ريادية ينبغي أن يتحلي بها مدير المدرسة الناجح، وهي تقع في سبع ميادين :-
الميدان التدريسي : حيث بتمتع المدير الناجح بالمعرفة العميقة بشئون التدريس والتعليم بما فيها طرق التدريس الحديثة التي تعني بحل المشاكل وبناء المعرفة لدي الطالب. ويتميز كذلك بقدرة عالية على تقويم الأداء التدريسي للمدرسين وفق معايير معتمدة وعلى تشجيعهم على إتقان عملهم وتطوير كفاءاتهم ويوفر لهم الموارد التعليمية الجيدة وصولاً إلى تحقيق رسالة المدرسة وأهدافها التعليمية المعلنة .
الميدان الثقافي : حيث يلعب المدير الناجح دوراً رئيسياً في إبراز هوية المدرسة الثقافية التي تتواءم مع احترام تاريخ وتقاليد المجتمع الذي ينتمي إليه الطلبة. فهو العارف بخصوصيات هذا المجتمع وسبل الاستفادة من ميزانية الحضارية لتحقيق تعليم نوعي.
الميدان الإداري : حيث يمتلك المدير الناجح المهارات المناسبة التي تؤهله للإشراف على مختلف الشئون الإدارية والمالية لا سيما وضع الموازنة ومتابعة تنفيذها، صيانة المرافق وتطويرها، جدولة العمل اليومي ، تأمين الأمن والسلامة في حرم المدرسة، العناية بمسائل النقل، والمحافظة على التجهيزات والموارد والقيام بتحديثها وتجديدها.
ميدان إدارة الموارد البشرية : حيث يتحمل مدير المدرسة الناجح مسؤولية التوظيف والترقية والصرف والتدريب والتأهيل للمدرسين والموظفين الإداريين، وذلك بصورة منظمة ووفق لوائح وأنظمة عادلة ومعروفة للمعنيين، كما يعمل على تنمية قدراتهم الإشرافية وتأمين فرص تطويرهم المهني، وهو يشرف على وضع الخطط اللازمة لتحفيز العاملين في المدرسة وخلق البيئة التعلمية المناسبة التي تتيح للموظف والمدرس فرص العمل الإبداعي في جو من الأمن الوظيفي والعلاقات الإنسانية الحسنة.
الميدان الاستراتيجي : حيث يسعي مدير المدرسة الناجح لتنفيذ الخطة الإستراتيجية لمؤسسته وذلك بإبراز رؤيتها ورسالتها التعليمية وأهدافها العريضة، ويثابر في عمل متواصل لوضع السبل المناسبة لتحقيق هذه الرسالة والأهداف. والمدير المميز قادر على ترجمة الأفكار والنظريات والرؤى إلى واقع ملموس، وهو يضع نصب عينيه دائماً السير قدماً لتحقيق مستقبل أفضل لمدرسته في إطار الخطة الإستراتيجية المعتمدة.
ميدان العلاقات الإنسانية والسمات الشخصية : حيث يتحلي مدير المدرسة الناجح بالقدرة المميزة على التواصل شفوياً وكتابياً مع الناس داخل وخارج مؤسسته، فالفعالية في الإدارة تتطلب مهارة في نسج علاقات ناجحة مع المدرسين والطلاب والأهل وفعاليات المجتمع المدني، كما تستدعي مهارة الدفاع عن مصالح المدرسة والنجاح في اجتذاب صفوة الطلاب والمدير المميز يتمتع بالأخلاق الحميدة وهو ماهر في حل النزاعات التي تنشأ بين مؤسسته وغيرها من الأطراف الخارجية كذلك تلك التي تنشب بين الأفراد والجماعات داخل المؤسسة.
ميدان التركيز على الطلاب : لأن الطلاب هم الفئة المستهدفة من العملية التعليمية، فمدير المدرسة الناجح يكافئ الطلاب المتفوقين ويبرز انجازاتهم وتميزهم أمام الملأ، كما يرعى الطلاب المتعثرين دراسياً بعناية خاصة ويكافئ كل محاولة تطور لديهم كي يتجاوزوا موطن ضعفهم وينضموا إلى ركب أقرانهم وصولاً إلى تجسيد صورة عامة مشرقة للمدرسة . والمدير المميز قريب من الطلاب ومحبب إليهم كالوالد الحنون الذي يخلق بيئة اجتماعية آمنة تسودها الألفة والمحبة والتعاضد حيث يدرك الطلاب حقوقهم وواجباتهم ويعملوا لتحقيق رسالة المدرسة .
العلاقة بين الإدارة التربوية والإدارة المدرسية :
حول العلاقة بين الإدارة التربوية والإدارة المدرسية، فيمكن اعتبارها من باب علاقة العام بالخاص أو الكل بالجزء، بمعني أن الإدارة المدرسية تعتبر جزءاً من الإدارة التربوية وصورة مصغرة لتنظيماتها وأن هناك ارتباطاً وثيقاً بينهما، وإنهما يدوران حول محور واحد هو التربية والتعليم حيث إن الإدارة المدرسية تقوم بتنفيذ السياسة التعليمية، بينما تختص الإدارة التربوية برسم تلك السياسة ومساعدة الإدارة المدرسية مالياً وفنياً في تنفيذها والإشراف عليها لتضمن سلامة هذا التنفيذ " وكلما كانت العلاقات التنظيمية بين الإدارة التربوية والإدارة المدرسية واضحة، تتحدد فيها خطوط السلطة والمسؤولية، فإن ذلك يساعد على تنفيذ السياسة التربوية بصورة أفضل ".
مكونات الإدارة المدرسية :
يمكننا اعتبار الإدارة المدرسية مكونة من أربعة مكونات عامة هي :
المدخلات : تعطي المدخلات للإدارة مقوماتها الأساسية، وتحدد غاياتها، علاوة على أن لها دوراً رئيساً في نجاح أو فشل النظام المدرسي بأكمله هذه المدخلات تتضمن ما يأتي :
رسالة المدرسة وفلسفتها وأهدافها .
السياسات والتشريعات التربوية.
الموارد البشرية في المدرسة (وتضم جميع العاملين في المدرسة بدءاً من المدير وطاقم الجهازين الإداري والتعليمي، والتلاميذ، وانتهاء بموظفي الخدمات المساندة ).
الموارد والإمكانيات المادية (المبني والمرافق والتجهيزات والأموال ...الخ).
منظومة الخدمات الإضافية التي تساعد المدرسة في أداء عملها (من خدمات صحية وإرشادية ورياضية وغيرها).
المنظومة المعلوماتية الفرعية (أساليب العمل والأهداف والسياسات العامة وطرف اتخاذ القرار ... الخ).
العمليات : ويقصد بها التفاعلات والأنشطة التي يتم من خلالها تحويل المدخلات إلى مخرجات، وهي معقدة ومتفاعلة معاً. لكن يمكن تبسيط فهمها من خلال النظر إليها على أنها وظائف وأنشطة إدارية محددة وهي تتضمن :
1- التخطيط: ويتم من خلاله تحديد الغايات والوسائل، ووضع البرامج ورسم السياسات، وتحديد الميزانية..
2- التنظيم: ويتم من خلاله تقسيم الأعمال وتوزيعها، وتحديد المسؤوليات والصلاحيات، وطرق الاتصال بين العاملين والتنسيق بينهم.
3- القيادة : ويتم من خلاله التفاعل بين المدير والمرؤوسين، والمواقف القيادية، بحيث يتم توجيه المرؤوسين، والتعرف إلى احتياجاتهم، وتحفيزهم على العمل بفاعلية .
4- الرقابة: ويتم من خلالها تقويم النتائج وتقييمها (قياس مطابقتها للخطة الموضوعة ومعالجة القصور والانحرافات عن هذه الخطة).
المخرجات : وهي المحصلة النهائية لمجمل العمليات والمؤثرات في البيئتين الداخلية والخارجية وتقسم إلى قسمين :
- مخرجات إنتاجية : (قرارات وسياسات وتشريعات، وأداء جيد وإنتاجية ...).
- مخرجات وجدانية : (رضا وظيفي، علاقات متينة ...).
البيئة المنظمة : وهي البيئة التي تتفاعل فيها المنظمة وتؤثر على أدائها وفاعليتها، وتنقسم إلى قسمين :
1- بيئة خارجية : تقع خارج حدود المنظمة أي المدرسة.
2- بيئة داخلية : تقع داخل حدود المنظمة أي المدرسة .
الوصف الوظيفي لمدير المدرسة
الملخص العام :
يعتبر مدير المدرسة المسئول الأول عن كل ما يتعلق بمدرسته حيث تندرج تحت هذه المسئولية مستويات أربعة :-
المستوي الإداري : المتمثل في توفير الظروف المادية والبشرية لتسيير العملية التربوية.
المستوي الفني : المتمثل في المتابعة وتشجيع المعلمين على الابتكار وتوفير النمو المهني للطلبة والعاملين على حد سواء.
المستوي الاجتماعي : المتمثل في توثيق علاقة ذات تأثير متبادل ما بين المدرسة والمجتمع المحلي .
المستوي الإبداعي : المتمثل في قيادة التجديد والتطوير للعملية التربوية .
المهام والمسئوليات :
المستوي الإداري المتمثل في المحاور التالية :
إعداد الخطة المدرسية السنوية وفق الأسس العلمية والإشراف على تنفيذها خلال العام الدراسي محدداً طرق وأدوات تقييمها ومناقشتها مع موظفيه .
توزيع المهمات والمسئوليات الإدارية والتعليمية على الهيئة التدريسية وإعداد برنامج الدرس الأسبوعي وبرامج الامتحانات والنشاطات المختلفة .
إعداد التشكيلات المدرسية السنوية (طلاباً ومعلمين) المتمثلة في قبول الطلبة وتشعيب الصفوف والإشراف على سجلات وبطاقات العاملين والطلبة وتحديد احتياجات المدرسة من التخصصات التعليمية المختلفة .
تشكيل اللجان المدرسية المختلفة والإشراف الإداري المتواصل على تنفيذها لمهامها وتقييم أدائها وتوفير السبل الكفيلة لإنجاحها .
مراقبة ومتابعة دوام العاملين والطلبة .
عقد الاجتماعات الدورية للعاملين في المدرسة لمناقشة كل ما يستجد على صعيد العملية التربوية .
التعرف على حاجات الطلبة ومشكلاتهم الدراسية والاجتماعية والصحية،بالتعاون مع المعلمين والمرشدين واتخاذ الترتيبات الوقائية والعلاجية والتحفيزية لضمان الأجواء التربوية السليمة لهم .
التعرف إلى مشكلات العاملين الإدارية (رواتب، إجازات، أذونات، شكاوي ...) ومتابعتها لدي الجهات المختصة والعمل الجاد على انجازها وفق الأصول .
المسئولية الكاملة عن الشئون المالية للمدرسية والعمل على الإفادة من الإمكانات المالية على أكمل وجه وفق التعليمات الصادرة حول التصرف المالي في ميزانية المدرسة.
دراسة التعليمات الصادرة عن الجهات المسئولة ومناقشتها مع العاملين في المدرسة واعتماد تعليمات داخلية لتسيير الأمور على أكمل وجه .
كتابة التقارير الفترية والسنوية وتقييم أداء العاملين في المدرسة للجهات المسئولة في النظام التربوي .
المستوي الفني المتمثل في المحاور التالية :
التعرف إلى المناهج المدرسية من حيث فلسفتها وأهدافها العامة باتجاه إثرائها وتطويرها.
دراسة خطط المواد الدراسية ومذكرات الدروس التي يعدها المعلمون وتزويدهم بالتغذية الراجعة اللازمة والهادفة .
دراسة وتحديد الاحتياجات المهنية للعاملين في المدرسة والعمل على تلبيتها من خلال التنسيق مع الجهات المختصة لتوفير فرص التدريب والتنمية الذاتية .
تنظيم زيارات إشرافية للصفوف لمتابعة أعمال المعلمين وتوجيههم لاستخدام الإمكانات المدرسية المتوفرة بشكل أفضل .
دراسة وتحليل الاختبارات المدرسية بأنواعها المختلفة وتقييمها والإفادة من نتائجها لتحديد مستويات التحصيل المدرسي للطلبة وتنظيم الخطط العلاجية اللازمة على ضوء تلك النتائج .
الإشراف الفني على أوجه النشاطات غير الصفية كالنشاط الرياضي والحفلات وتنظيم الرحلات والاجتماعات وأعمال اللجان ...).
المستوي الاجتماعي المتمثل في المحاور التالية :
التعرف إلى إمكانيات البيئة المحلية وحاجاتها واهتماماتها وتنظيم البرامج الهادفة إلى إحداث تأثير متبادل بينها وبين المدرسة .
توثيق صلة المدرسة بالمجتمع المحلي وزيادة مشاركته المادية والمعنوية في تطوير المدرسة .
التعامل الايجابي مع أولياء الأمور وحسن استجابة المدرسة في تقديم المعلومات والنصح والإرشاد فيما يتعلق بشئون أبنائهم .
العمل على تعزيز العلاقة ما بين المعلمين أنفسهم والمعلمين والطلبة .
المستوي الإبداعي المتمثل في المحاور التالية :
تطوير أنشطة لا منهجية إبداعية تساهم في تنمية مهارات التفكير الإبداعي لدي المعلمين والطلبة .
تقديم الأفكار الإبداعية فيما يتعلق بالعملية التربوية على صعيد المستويات الثلاثة السابقة ومناقشتها مع المعلمين في المدرسة لدراسة إمكانية الاستفادة منه .
مهام نائب مدير المدرسة
الإشراف على قبول الطلاب وفحص وثائقهم وملفاتهم عند التسجيل أو التحويل .
متابعة الطلاب من حيث المواظبة اليومية والسلوك .
تعبئة البيانات الإحصائية الخاصة بالمدرسة .
الإشراف اليومي على طابور الصباح ومراقبة الطلاب أثناء الفسحة .
متابعة الفصول والتأكد من وجود المعلمين بها أثناء الحصص .
الإشراف على نظافة مبني المدرسة .
إشعار هيئة التدريس باللوائح والتعليمات الخاصة بالعمل وأخذ توقيعهم بالعلم .
إعداد التشكيلات والخطة الجدول المدرسي.
المشاركة في الأنشطة العامة المدرسية والإشراف عليها .
رئاسة لجنة النظام والمراقبة لأعمال الاختبارات المدرسية الفصلية والنهائية .
مشاركة الطلاب في الرحلات الخارجية والزيارات .
متابعة الحالات المرضية لدي الطلاب وتحويلهم للوحدة الصحية.
قبول الطلاب المستجدين بعد التأكد من توفر شروط القبول والنسب المحددة.
متابعة حصول المدرسة على حاجتها من الكتب المدرسية والإشراف على توزيعها على الطلاب
عمل زيارات صفية للمعلمين بغرض توجيه ومتابعة أعمالهم ونشاطاتهم .
الاحتفاظ بسجل المحولين من وإلى المدرسة .
تنظيم ملفات المعلمين ووضع جميع ما يتعلق بالمعلم فيها، وفهرستها مثل السيرة الذاتية وصور المؤهلات والخبرات والدورات التدريبية التي حضروها .
مراجعة جميع ملفات الطلاب والتأكد من الوثائق الدراسية وكذلك صور شهادات الميلاد الأصلية .
توزيع الأعمال على جميع المستخدمين ومتابعة أعمالهم .
القيام بأي أعمال أخري يسندها إليه مدير المدرسة .
مهام ومهارات الإداري التربوي
أ- مهام الإداري التربوي :
وضع السياسة المدرسية مع المعلمين .
المساعدة على تطوير المعلمين على الإطار الشخصي والمهني.
معرفة احتياجات المؤسسة المدرسية وتخطيط خطوات العمل الملائمة .
العمل على خلق جو ملائم للتطوير .
العمل على الموائمة بين الأهداف الشخصية والأهداف المدرسية .
أن يعمل على تطوير نفسه حيث التعرف على مفاهيم تربوية حديثة وأن يعمل وفق الملائم والمطلوب .
أن يلبي متطلبات المديرية والوزارة .
أن يراعي الفروق الفردية بين المعلمين ويتعامل بناءاً على ذلك مع إبقاء عنصر العدالة في التعامل .
أن يعمل على توفير الموارد المادية والبشرية لتحقيق أهداف المدرسة .
إرشاد المعلمين بشكل فردي وجماعي .
تطوير قنوات الاتصال والتفاهم المتعددة الاتجاهات في المدرسة.
أن يكشف عن متغيرات أساسية في المستقبل ويقوم بتطوير الطاقم بشكل ملائم في الحاضر.
أن يصنع جو من المشاركة والديمقراطية بين المعلمين .
أن يشجع المشاركة الفعالة ويعزز مفهوم التفويض .
ب- مهارات الإداري التربوي :
فنية : الإلمام والمعرفة للقيام بأداء متخصص في العمل المطلوب .
إنسانية : القدرة على التعامل مع الأفراد، وتحقيق التعاون ما بين أفراد المجموعة ( معرفة بالسلوك الإنساني، والقدرة على تسخير ذلك للوصول إلى الأهداف ).
العلمية : توفر نظرة شاملة للعمل ككل .