-->

تجارب الحكومة الالكترونية العربية و العالمية

تجارب  الحكومة الالكترونية  العربية و العالمية
    أصل المطبوعة الخاصة بهذه المحاضرة : تجارب  الحكومة الالكترونية  العربية و العالمية و محاضرة الادارة الالكترونية  من منشورات  الجامعة العربية المفتوحة بالدنمارك المرجع الانترنت

    تجارب الإدارات الالكترونية الحكومية في بعض الدول العربية والعالم (11)

    مقدمة: تعتبر نجاح تطبيقات الحكومة الالكترونية بمختلف أنواعها علي مدي ملائمتها للواقع وفرص تطويره في الإدارة لتحقيق فرصة ممكنة للاستثمار الفعال لهذه التطبيقات.وإن مشروع الحكومة الالكترونية بمفهومه وإدارته يمثل ثورة إدارية تنموية للأعمال الحكومية إذ يربط بين تكنولوجيا المعلومات وبين مهام ومسئوليات الجهاز الحكومي من خلال إتباع استراتيجيات وسياسات واضحة تأخذ بالاعتبار المتغيرات في مجال صناعة المعلومات وانعكاس ذلك علي الأعمال الحكومية.ويجمع المعنيون بهذا المجال وفي المؤسسات الحكومية علي ضرورة مواجهة التحدي في التعامل مع التطبيقات الخاصة بالإدارة الالكترونية, من خلال نشر الوعي والفكر الالكتروني , ودعم التوجه نحو التعليم الالكتروني بصورة اكبر وأوسع.

    : تحديد هيكل الخدمات المزمع تقديمها إلى أربعة مستويات**
    المستوى الأول – الأسس المشتركة (كل البيانات المشتركة).: أولا

    ثانيا : المستوى الثاني- البناء التحتي للأجهزة الحكومية (موارد البيانات وأنظمة المعلومات.)
    المستوى الثالث – عمليات المنظمات الداخلية.: ثالثا
    المستوى الرابع- بوابات الوصول والتفاعل.: رابعا
    ومن أهم تلك الخدمات التي تقدمها:**
    . تقديم التشريعات القانونية العامة.1
    . خدمات الهجرة (التأشيرات والتصاريح).2
    . الخدمات المتعلقة بسوق العمل.3
    . خدمات العقارات (تحويل ملكية العقارات).4
    تسديد الضرائب . .5


    الخدمات الطبية لبعض الأمراض    7 -  نتائج الامتحانات. ابتدائي متوسط ، باك .....6

    تجارب بعض الدول والخلاصة التوصيات***
    يتوقف نجاح أية دولة في تطبيق الحكومة الالكترونية على عاملين هما:
    . القدرة على استيعاب تطبيقات الشبكة العالمية.           1-
    . مدى توفر البيئة التحتية المعلوماتية.           2-
    وهناك مجموعتان من الدول هي:
    : 1-الدول ذات البنية التقنية المتكاملة
    وتضم دول مثل الولايات المتحدة واليابان التي تعتبر أول دولة في العالم تتبنى توجهاً نوعياً فاعلاً في تقنية المعلومات يترأسها عام 1972 وقد تم استثمار بليون دولار في مشاريع معلوماتية . أما فرنسا فقد قامت بوضع خطة وطنية لتقنية المعلومات عام 1978 تهدف إلى دخول فرنسا إلى المجتمع المعلوماتي حيث صرفت الحكومة أكثر من 95 مليار فرنك فرنسي بين عامي( 98-2000). ويدخل ضمن هذه الدول استراليا وكندا وأوربا الغربية وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ وسنغافورة وفي العالم العربي هناك إمارة دبي التي خطت خطوات كبيرة في هذا المجال.
    : الدول ذات البنية التقنية غير المتكاملة-2
    ومن أمثلة هذه الدول الهند التي وفقت عام 1998في عدة ولايات منها تطوير تقنية المعلومات وحتى أصبحت بنغالور الهندية مركز نشطا في مجال الابتكار وقد باشرت الأردن عام 2001 من قبل هذا المشروع ومصر عام 1998 ولبنان ودول مجلس التعاون الخليجي و الجزائر.

    **تجربة الإمارات المتحدة:

    يعتبر مشروع الحكومة الالكترونية في دولة الإمارات العربية المتحدة مشروعا رائدا ومتقدما وخاصة في إمارة دبي.

    تجربة إمارة دبي

    دشنت التجربة عام 2002 وهي تجربة رائدة على مستوى العالم العربي وقد وضعت الإمارة نوعين من الأهداف.
    أهداف قريبة المدى أ-
    . تهيئة البنية التحتية الفنية اللازمة لتشغيل الخدمات الالكترونية.1
    . توفير عدد من خدمات الدائرة الالكترونية الخاصة لأفراد والمؤسسات غير شبكة الانترنيت.2
    .انجاز المعاملات بشكل سريع ودقيق وتقليل عدد زيارات المستفيدين.3
    . تحسين الإجراءات الداخلية الخاصة بإنجاز المعاملات.4
    ب- الأهداف بعيدة المدى
    . توفير عدد اكبر من الخدمات عبر الانترنيت.1
    . توفير الخدمات الالكترونية عبر قنوات جديدة كالهواتف والأجهزة النقالة.2
    . التركيز المستمر على تحسين الإجراءات والنظم الداخلية المساندة للخدمات الالكترونية.3
    . العمل على توعية وتهيئة العملاء والموظفين ودفعهم نحو الاستفادة من الخدمات الالكترونية.4
    ومن الخدمات التي تقدمها الحكومة :
    .). الجواز الالكتروني (رقم سري للعميل).1
    . الدفع الالكتروني ، أو الخصم من حساب في البنك.2
    . التوظيف الالكتروني والتعرف على فرص العمل المتوفرة والاستفادة منها.3
    . خدمات الدوائر الحكومية مثل إصدار وتجديد التراخيص والشهادات المنشأ وخدمة صحة التوقيع.4
    . إصدار شهادات العضوية في الغرف التجارية والعلامات التجارية.5
    . خدمة تسديد القوائم لمختلف الدوائر الحكومية ومخالفات المرور.6
    . خدمة الإقامة والتأشيرات والبطاقات الصحية وملكية السيارات.7
    - خدمة امن المساكن خلال الزيارات والسفر.8
    . الحجز الالكتروني للاستئجار والتمليك.9
    . خدمات الاستفسارات – خدمات التسهيلات السياحية.10
    . الاستعلام عن مراكز التسوق.11
    . التعاملات البنكية.12

    أصل المطبوعة الخاصة بهذه المحاضرة من الجامعة العربية المفتوحة بالدنمارك

    أولا:بوابة حكومة دبي

    تقدم البوابة الالكترونية لحكومة دبي العديد من الخدمات والمعلومات لكل من المواطنين والزوار وكذلك المستثمرين الأجانب، وتتنوع هذه الخدمات بين تقديم طلبات الحصول على تأشيرة دخول إلى أتمام عمليات دفع الفواتير والمخالفات المرورية بشكل آلي، إضافة إلى الاستعلام عن حركة السير بالطرقات حيث يمكنك النقر على آلة التصوير المراقبة لحركة المرور في شارع معين فتلاحظ حركة السير في شكل صور تتغير كل عدة ثوان كما تبين ذلك الخارطة أدناه .



    ثانيا: تجربة قطر للحكومة الالكترونية:

    بدأت الحكومة الالكترونية في دولة قطر عام 2000 م وتم إنشاء لجمة لاختيار خدمة حكومية ليتم تطبيقها الكترونيا ,وتم ذلك في إطار تعاون أربع جهات ( وزارة الخارجية, وبنك قطر الوطني ,والمصرف المركزي,والبريد العام القطري)ويقوم مبدأ الخدمة علي دخول المستخدم للموقع بواسطة كلمة مرور,وقد نجح المشروع خلال ثلاث سنوات وكان حافزا للاستمرار وتحديا للتطوير وتم اختيار الخدمات التي ستقدم بناء علي عوامل أهمها:

    1. مدي تأثير هذه الخدمة علي المجتمع .

    2. عدد المعاملات التي يتم تداولها للخدمة الكترونيا.

    3. مدي جاهزية الجهة المقدمة للخدمة الكترونيا.

    وكانت الخدمات التي يمكن تقديمها هي:

    1- خدمات المرور(رخص القيادة,المخالفات المرورية, تسجيل المركبات).

    2- خدمات التأشيرة(تأشيرة الزيارة,تأشيرة العمل,التأشيرة السياحية).

    وهناك العديد من التجارب للحكومات الالكترونية في الوطن لعربي منها( تجربة السعودية ,تجربة الكويت, تجربة الأردن ,تجربة مصر,تجربة سوريا...وغيرها)وكذلك تجارب الحكومات الالكترونية في الدول الغربية(لولايات المتحدة , كندا, المملكة المتحدة....الخ).

    أصل المطبوعة الخاصة بهذه المحاضرة من الجامعة العربية المفتوحة بالدنمارك

    ثالثا :بوابة الحكومة المصرية

    يتطور موقع البوابة المصرية بشكل مستمر ليشمل تقديم الكثير من الخدمات ابتداء من الحصول على شهادة الميلاد وخدمات الضرائب وتجديد الرخص إلى خدمات فواتير الكهرباء والهاتف وقبول الطلاب بالجامعات ، ويضم الموقع ارتباطا بموقع البوابة القانونية وخدمات السائحين والممولين والمصدّرين وبعض المعلومات البيئية.



    أصل المطبوعة الخاصة بهذه المحاضرة من الجامعة العربية المفتوحة بالدنمارك

    بعض التجارب للحكومات الالكترونيه الأجنبية
    1.    بوابة الحكومة الكندية
    اتخذت الحكومة الكندية خطوات متقدمه لدمج مواقع معلوماتيه جمعت محتوياتها تلبية لحاجة المواطنين والمقيمين مثل توفير معلومات للعاملين الذين يبحثون عن التعلم أو وظائف شاغرة أو التدريب، ويحتوي الموقع على العديد من الخدمات الأخرى المتعلقة بالتعلم عن بعد e-learning، أو الاستثمار والتصدير أو المساعدة في القيام بأنشطة اقتصاديه وملء النماذج الضرورية لذلك بشكل مباشر، ويمكن للمواطنين الحصول على معلومات تهم حماية المستهلك، كما يمكنهم تقديم مقترحاتهم وأرائهم حول هذه الخدمات وماذا يريدون من خدمات جديدة

    أصل المطبوعة الخاصة بهذه المحاضرة من الجامعة العربية المفتوحة بالدنمارك



    **
    *مبدأ عمل مراكز خدمة المواطن
    وتعتمد الفكرة علي وجود مراكز قادرة علي الاتصال بكافة إدارات الدولة تستطيع القيام بالنيابة عن المواطن بمتابعة كافة معاملاته,إذ يتوجه المواطن لأي مركز لتنفيذ أية معاملة خاصة به حيث يحصل علي الخدمات التالية:

    1) يتم تزويده بالمعلومات اللازمة حول الوثائق المطلوبة للمعاملة والزمن المطلوب لتنفيذها.

    2) يتم استلام الطلب مع الوثائق المطلوبة وتسجيلها في النظام المعلوماتي.

    3) يقوم المركز باستكمال الملف والحصول علي بعض الوثائق الأساسية اللازمة للمعاملة.

    4) يقوم المركز بإرسال الملف كاملا للإدارة المعنية .

    5) يقوم المركز بمتابعة المعاملة وتسجيل التقدم في المعاملة في نظام معلوماتي مركزي.

    6) عند تنفيذ المعاملة من قبل الإدارة الرسمية تعاد لمركز خدمة المواطن الذي يسلمها للمواطن.

    7) يمكن للمواطن الحصول علي العديد من الثبوتيات بشكل مباشر من المراكز من خلال اتصالها الكترونيا بالإدارات التي تصدر هذه الثبوتيات.





    2- ( الولايات المتحدة الأمريكيّة )

    3- ( فرنسا )







    - متطلبات نجاح المشروع للحكومة الالكترونية

    1) الدعم السياسي للمشروع من اعلى الجهات وتوفير السياق المناسب للعمل عبر الوزارات.

    2) تبني المشروع من قبل جهة قادرة علي توجيه الوزارات والتأثير في تجاوبها معه.

    3) الدعم اللازم للنظر في كافة المقترحات للتعديلات والتطوير المناسب للإجراءات وإحداث القوانين المؤثرة لإنشاء وعمل مراكز الخدمة.

    4) الدعم لتامين التمويل اللازم لاستمرار عمل المراكز علي اعتبار إن التمويل اللازم لإنشاء المشروع الرائد يمكن إن يتوفر من المشروع.

    *- الخطة الزمنية للتنفيذ: يمكن البدء بإجراءات التنفيذ بعد اتخاذ القرار بالمضي بالمشروع مباشرة ويكو المركز عاملا خلال فترة زمنية لا تتجاوز العامين, ويتم خلالها بتنفيذ كافة البرمجيات المطلوبة والبن التحتية وتجهيز المركز وتأهيل العاملين فيه وتحديث الإجراءات وإيجاد القوانين والتشريعات الماطرة والمنظمة للعمل.

    *- الجهة الراعية للمراكز: يمكن إن تكون الجهة الراعية احدي الوزارات التي تهتم بتحديث وتطوير الإدارة أو احدي الوزارات الاقتصادية ,أو وزارة الإدارة المحلية.

    *- التمويل: يقوم مشروع التحديث المؤسساتي والقطاعي بتمويل تجهيز المركز الرائد وتنفيذ البرمجيات في المركز والوزارات المعنية وتمويل كافة الخبرات اللازمة للبدء بالعمل.ويمكن للمشروع تمويل الإقلاع بالمشروع والتشغيل لفترة محدودة علي إن تقوم الحكومة بإيجاد التمويل المناسب للمتابعة والنشر , ويمكن لمشروع التحديث المؤسساتي والقطاعي تقديم الدراسات اللازمة لطرق التشغيل المستقبلية وعرض خيارات التمويل الذاتي للمراكز أو المدعوم جزئيا من الحكومة.

    الخاتمة:

    إن معوقات تطبيق الإدارة الالكترونية لا تبرر البقاء على الوضع التقليدي وعدم التغيير، فمن النادر أن نجد حالة تغيير لا تواجهها عوائق بل ومخاطر كبيرة في بعض الأحيان، لذلك لابد من الأخذ بنظر الاعتبار العوامل المساهمة في نجاح مشروع الإدارة الالكترونية ,وإذا لم يتم استيعاب وفهم وتطبيق مبادرات الإدارة الإلكترونية جيداً ، فقد يكون ذلك سبباً في إهدار الموارد والفشل في تقديم الخدمات المفيدة مما يؤدى إلى عدم رضاء العملاء كما ينبغي أن تراعى الإدارة الإلكترونية في المنظمة بعض الظروف الاستثنائية وأن تستوعب الاحتياجات والعوائق, مثل العادات والأعراف السائدة ، وعدم توافر البنية التحية ، والنظام المالي والإداري ، والاتجاهات نحو المعاملات الإلكترونية ، والخلفية المتعلقة بالحاسب الآلي ... الخ،و تهتم الشبكة الإدارية بشكل أساسي في تقديم خدماتها عبر شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت) كوسيلة رئيسية في تبادل المعلومات والاتصال والتواصل، وتقدم حلولها واستشاراتها الإدارية في أفضل الآليات والطرق لتحويل الأعمال التقليدية إلى أعمال إلكترونية بما يحقق تطلعات العملاء وأهدافهم ويتوافق مع إمكانياتهم.يحتاج أي مشروع للحكومة الالكترونية إلى عدة مهارات حتى يكتب له النجاح، ويجب ملاحظة انه لا يمكن فصل هذه المهارات عن بعضها البعض من الناحية الواقعية وهذه المهارات هي:

    *-المهارات التحليلية :وتتعلق هذه المهارات بتحليل الأسلوب الإجرائي المتبع في أداء العمل وانسياب المعلومات والاطلاع على الطرق الأخرى التي يستعملها أناس آخرون أو مؤسسات أخرى للتعامل مع ذات المسائل مثل تتبع الحركة المالية في نظام الإدارة المالية وكيفية تجميع البيانات وتحديد مواطن القوة والضعف.
    *-مهارات إدارة المعلومات:تعد المعلومات مصدر جيد للغاية لأية مؤسسه ويجب تحديد المحتوى المعلوماتي وجودة وهيئة تمثيل تلك المعلومات وتخزينها وبثها واستخدامها والمحافظة عليها.

    *-المهارات الفنية:هناك العديد من المهارات الفنية المطلوب توفرها لأي حكومة الكترونية للتفاعل مع العديد من الأمور المتعلقة بها مثل:

    - إدارة قواعد البيانات والبرامج والبيانات التي تحويها.

    - تصميم وبناء انظمه متوافقة مع البنية التحتية المتوفرة بالمؤسسات.

    - تحويل البيانات من نظام إلى آخر أو من صيغة إلى أخرى لتمكين استخدامها بطرق جديدة.

    - تصميم وإدارة شبكات الحواسيب.

    *-مهارات العرض والتواصل مع الآخرين:من الضروري وخلال مراحل المشروع المختلفة تعميم كل من أهداف المشروع والإجراءات والنتائج إلى الأطراف الأخرى ذات العلاقة، وهناك حاجه دائمة لمقابلة القيادات التنفيذية والتشريعية للحصول على دعم مادي ومعنوي مستمر.

    *-مهارات إدارة المشروع:تتضمن مهارات إدارة المشروع القدرة على التخطيط والتنظيم وتحديد الموارد الضرورية ومتابعة العمل وقياس النتائج وحل المشكلات، لذا فإن هذه المهارات تتطلب التعامل مع معطيات الزمن والتكلفة والجودة ، إن مجال الإدارة الإلكترونية يمثل مجالا خصبا للدراسات المستقبلية.

    يمكن القول إن قدرة الإدارة الالكترونية على التكيف و الاستجابة للتغيرات التقنية ستكون المحك للقدرة على مواجهة تحديات المستقبل و التغلب عليها بنجاح,لذلك يتعين على الحكومات أن تلعب دورا قياديا من خلال هذا المجال و ذلك بالتخطيط لهذه التقنية ووضع السياسات الهادفة إلى نشرها و استخدامها من خلال تحفيز و تسهيل دخولها و إتاحة الوصول إليها و التعامل معها بشكل واسع, بالإضافة إلى تحديث الطرق و الإجراءات الإدارية.
    فضلا عن دلك إن تكنولوجيا المعلومات و الاتصال ليست مجموعة من الآلات و الأسلاك فقط, يمكن الحصول عليها في أي وقت و بأي ثمن, بل الأمر يتعلق بالدرجة الأولى’ بكيفية استعمالها و ترشيدها و صيانتها.الشيء الذي يتطلب تغييرا في السلوكيات و العقليات,لان ذلك أساس نجاح التنمية الإدارية و أخيرا يجب أن ترافق خطط استخدام تقنية المعلومات و الاتصال خطط مماثلة لتنمية القوى العاملة و تطوير التعليم و إدخال الحاسوب في المدارس و نشر الثقافة التقنية و دعم البحوث العلمية في هدا المجال. وهكذا فان هناك مجموعة مطالب يجب أخدها بعين الاعتبار حتى نبني إدارة الكترونية سليمة و فعالة و يمكن إجمال أهمها على الشكل التالي:
    1– حل المشكلات القائمة علي ارض الواقع قبل الانتقال إلى البيئة الالكترونية ، إذ يجب على الحكومات أن تقوم بتوفير المعلومات اللازمة لمواطنيها عبر الانترنت .
    2 – حل المشكلات القانونية للتبادلات التجارية وتوفير وسائلها التقنية والتنظيمية ، ذلك أن جميع المبادلات التي تتعامل بالأموال يجب وضعها على الانترنت مثل إمكانية دفع الفواتير والرسوم الحكومية المختلفة مباشرة عبر الانترنت ،

    3 – توفير البني والاستراتيجيات المناسبة الكفيلة ببناء المجتمعات ، فبناء المجتمعات يتطلب إنشاء وسيط تفاعلي على الانترنت يقوم بتفعيل التواصل بين المؤسسات الحكومية وبينها وبين المواطنين وبينها وبين مزوديها . بحيث يتم توفير المعلومات بشكل مباشر عن حالة أية عملية تجارية تم تأديتها في وقت سابق إضافة إلى استخدام مؤتمرات الفيديو لتسهيل الاتصال بين المواطن والموظف الحكومي .
    إن مفهوم الحكومة الالكترونية يعكس سعي الحكومات إلى إعادة ابتكار نفسها لكي تؤدي مهاما بشكل فعال في الاقتصاد العالمي المتصل ببعضه البعض عبر الشبكة . والإدارات الالكترونية ليست سوى تحول جذري في الطرق التي تتبعها الحكومات لمباشرة أعمالها . وذلك على نطاق لم نشهده منذ بداية العصر الصناعي . إن احد أهم الأجزاء في الحكومة الالكترونية هو ذلك المتعلق بعمليات الشراء والتزويد.وهو الجزء الذي تظهر فيه الفائدة الحقيقة لاستخدام الانترنت في عمليات الشراء من حيث زيادة كفاءة وفعالية عمل الحكومات إضافة إلى تحسين علاقة العمل بين المؤسسات الحكومية المختلفة والأفراد الذين يعملون ضمن هذا المجتمع ويستفيدون من الخدمة الحكومية.

    *- إلغاء التقسيم التقليدي المتمثل في الإدارة والعاملين والمستشاري حيث أصبح الشخص هو العامل والمدير والاستشاري في نفس الوقت.

    *- إعادة بناء الأدوار والوظائف بما يحول الإدارة صانعة القرار إلى إدارة استشارية.

    وقد تطورت فكرة توظيف المعلومات في الإدارة تطوراً كبيراً، حيث بدأ هذا التوظيف متمثلاً في شكل تقارير تعبر "ما حدث؟" فعلاً داخل المؤسسة، ثم تطور الأمر إلى تحليل تلك التقارير لمعرفة الأسباب وراء حدوث المتغيرات "لماذا حدث؟". وانتقلت التقنيات بعملية توظيف المعلومات إلى مرحلة التنبؤ أي "ماذا سيحدث؟"، ثم تطورت إلى مرحلة الرؤية المجمعة للمعلومات والتأثيرات المختلفة للقرارات، ثم انتقلت إلى المرحلة الأكثر تقدماً وهي توظيف المعلومات من أجل تحقيق الأهداف أو "ماذا نريد أن يحدث؟".

    ***خطوات تنفيذ الإدارة الالكترونية:

    هناك العديد من الأمور عند تطبيق الإدارة الالكترونية (الحاجة لهذه الإدارة والتكلفة) ,لذا يجب القيام بالخطوات التالية:

    أولا: إعداد الدراسة الأولية: عمل فريق عمل للوصول إلي القرارات التالية:

    تحتاج الإدارة إلي تطبيق الإدارة الالكترونية.
    وجود تكنولوجيا معلومات سابقة ولكن تحتاج إلي تطوير.
    ينسجم مع أخر التطورات الحديثة واستخدام تكنولوجيا معلومات متطورة لغرض تطبيق الإدارة الالكترونية.
    عدم الحاجة إلي تطبيق الإدارة الالكترونية لأنها عير اقتصادية.
        ثانيا : وضع خطة التنفيذ: عند إقرار توصية الفريق لتطبيق الإدارة الالكترونية يجب إعداد خطة متكاملة ومفصلة لكل مراحل التنفيذ.

        ثالثا : تحديد المصادر: ومن هذه المصادر (الكوادر البشرية, الأجهزة والمعدات , والبرمجيات المطلوبة) أي تحديد البنية التحتية لتطبيق الإدارة الالكترونية.

        رابعا : متابعة التقدم التقني : هناك مسئولية عند استخدام الإدارة الالكترونية وهو العمل علي الحصول علي أخر الابتكارات في كافة عناصر الإدارة الالكترونية من اتصالات وأجهزة وبرمجيات وغيرها.

    *** محاور الإدارة الالكترونية:

    أولا : الجمهور ودائرتك : تحديد جميع المعاملات التي تخص المواطنين وهي:

    *- معاملات لاتحتاج إلي مراجعة المواطن نفسه.

    *- معاملات من الضروري  تواجد المواطن في احد مراحلها.

    ثانيا : رجال الأعمال ودائرتك: تحديد النشاطات بين رجال الأعمال ودائرتك كما يلي:

    *- معاملات تنجز بشكل أوتوماتيكي.

    *- معاملات تتم باتصال من خلال شبكة المعلومات .

    *- معاملات تتم من خلال الانجاز الالكتروني وبحضور رجل الأعمال  أو من ينوب عنه.

    المشاكل المرتبطة بالإدارة الإلكترونية

                1. غش الكمبيوتر (إدخال البيانات/ تخزين البيانات/ تشغيل البيانات).

                2. التزوير المعلوماتي.

                3. الإضرار بالبرامج والبيانات.

                4. تخريب الحاسبات.

                5. سرقة المعلومات وبرامج الحاسب.

                6.النسخ غير المشروع للبرامج.

                7. التجسس المعلوماتي.

               8. جرائم الإنترنت.

    ***مستلزمات ربط دائرتك مع الدوائر الاخري ضمن الحكومة الالكترونية:

    بنية تحتية للاتصالات.
    شبكة واسعة لاسلكية.
    أجهزة حاسوبية وملحقاتها.
    برمجيات للتشغيل الشبكة والكمبيوترات.
    نظم معلومات متكاملة للمحاور الثلاثة في قواعد بيانات مشتركة.
    كوادر حاسوبية متدربة.
    توعية وتدريب الموظفين ورجال الأعمال والجمهور.
    ***حالة دراسية لإدخال الإدارة الالكترونية: تضمن الدراسة الاحتياجات التالية :

    المراسلات الالكترونية
    مكننة أعمال الإدارات والأقسام.
    متطلبات التنفيذ الاخري.
    أولا : المراسلات الالكترونية:

    أ)يمكن تنفيذ جميع المراسلات داخل المعهد بشكل الكتروني معتمدين علي إمكانيات الشبكة والبرمجيات الخاصة بالبريد الالكتروني.

    ب)يمكن تقسيم المراسلات إلي الأتي:

    1-** المراسلات الصادرة وتنقسم إلي:داخلية و خارجية

        2-** المراسلات الواردة وتنقسم إلي : :داخلية و خارجية

    يتم طباعة المراسلة من الموظف وتحول الكترونيا للمدير.
    يقوم المدير بالقراءة والتأكد من صحة الكتاب ويوقع عليه الكترونيا كما يلي :
    1-  عن طريق التوقيع المخزن وتم إدخاله عن طريق المسح.
    2-  عن طريق القلم الضوئي أو الرسام أو بطاقة التوقيع الالكتروني.
    ترجع النسخة للموظف للتأشير الرقم والتاريخ.
    يقوم الموظف بطبع نسخ من المراسلة للتوثيق.
    **متطلبات التنفيذ:

    1-  تدريب المدراء علي كيفية إرسال المراسلات وكيفية إعادتها وإجراء التعديلات والتوقيع .
    2-  تدريب الموظفين علي كيفية طباعة الرسائل وإرسالها وإجراء التعديل عليه وحفظها.
    3-  فتح صندوق بريد علي الكمبيوتر لكل الموظفين وتعميمها علي الموظفين.
    4-  عمل عناوين بريدية الكترونية لجميع العاملين وتعميمها علي الموظفين.
    5-  تحديد مستويات الدخول للبريد بالنسبة للمدير والمدراء .
    6-  إعداد آلية لمتابعة تنفيذ المراسلات الإدارية الصادرة.
    1-2* * المراسلات الصادرة الخارجية: حسب الآلية للمراسلات الداخلية

    **متطلبات التنفيذ:

    تحديد الجهات التي يتعامل معها المؤسسة.
    زيارة الجهات ومعرفة إمكانية إرسال المراسلات عن طريق شبكة الانترنت.
    تحديد العناوين الالكترونية للجهات وتخزين العناوين لها والمعلومات التي تخص الدوائر علي الكمبيوتر.
    فتح صندوق خاص للمرة لكل إدارة في إدارات الشؤون الإدارية والمالية والأقسام.
    إعداد آلية لمتابعة البريد الصادر الخارجي.
    المساهمة في تدريب الكوادر الإدارية في الإدارات التي تحتاج ذلك.
    2-1** المراسلات الواردة الداخلية:

    1-  تصنيف المراسلات الواردة من الإدارات .
    2-  وضع صندوق بريد خاص لكل من المدير والمدراء لاستلام البريد الوارد.
    3-  خلق حماية لجميع المستويات الخاصة بالمنظمة .
    2-2** المراسلات الواردة الخارجية:

    يعمم عنوان المنظمة علي جميع الدوائر الحكومية المتعامل معها.
    خلق ملف للجهات المهمة تحفظ فيها المراسلات الالكترونية.
    متابعة البريد الوارد .
    إرسال المراسلات للإدارات المختصة لاتخاذ اللازم.
    ** متطلبات التنفيذ:
    1-  خلق ملفات حاسوبية لكل إدارة تتعامل المنظمة.
    2-  إرسال العنوان البريد الالكتروني إلي جميع الإدارات.
    3-  تدريب الدوائر التي تتعامل مع المنظمة علي كيفية إرسال البريد الالكتروني.
    4-  خلق تعليمات واضحة وفهرست المراسلات الواردة.
    الحكومة الالكترونية وعلاقتها بالإدارة الالكترونية
    *** مفهوم الحكومة الالكترونية:  E- Government
    هي في الواقع أسلوب جديد ومتطور , بل هي ثورة تقنية معلوماتية قادت إلي نقلة نوعية في تقديم الأجهزة الحكومية وأجهزة القطاع الخاص وغيره من القطاعات للمعلومات والخدمات وتسويق المنتجات للمستفيدين عن طريق شبكة الانترنت والكمبيوتر بدلا من الأسلوب التقليدي الورقي البيروقراطي.
    تعريف الحكومة الالكترونية:" قدرة القطاعات علي تبادل المعلومات وتقديم الخدمات فيما بينها وبين المواطن وقطاع الأعمال وبدقة عالية وبأقل تكلفة ممكنة مع ضمان السرية وامن المعلومات المتداولة في أي وقت ومكان."
    وهي" نظام افتراضي يمكن الأجهزة الحكومية من تأدية التزاماتها لجميع المستفيدين باستخدام التقنيات الالكترونية المتطورة  متجاهلة المكان والزمان مع تحقيق الجودة والتمييز والسرية وامن المعلومات
    مميزات الحكومة الالكترونية:
    .زيادة سرعة التعاملات.1
    .تقليص النفقات حيث أدى استخدام الانترنت إلي تقليل عدد الموظفين.2
    .كفاءة إدارة علاقات المواطنين.3
    4.  ارتفاع درجة رضي المواطنين في التعامل مع المواقع الإلكترونية الحكومية.
    5.   الحكومة الالكترونية تقلل الإجراءات البيروقراطية ( 24 ساعة في اليوم ,7 أيام في      الأسبوع,365يوم في السنة).
    6.  تجميع كافة الأنشطة والخدمات المعلوماتية والتفاعلية والتبادلية في موضع واحد هو موقع الحكومة الرسمي علي شبكة الانترنت.
    ***محتوي ونطاق الحكومة الالكترونية: ويتضمن الآتي:
             1.محتوي معلومات يغطي كافة الاستعلامات تجاه الجمهور أو فيما بين المؤسسات للدولة أو فيما بينها وبين  مؤسسات الأعمال.
             2.محتوي كمي يتيح تقديم كافة الخدمات الحياتية وخدمات الأعمال علي الخط.
             3.محتوي اتصالي يتيح ربط إنسان الدولة وأجهزة الدولة معا في كل وقت وبيسر.
    *- هناك أولوية في بناء الحكومة الالكترونية للقطاعات التالية:
    و البيومتري  البيانات والوثائق-تعريف الشخصية- سجلات الأحوال.1
    و مراكز التكوين.. التعليم الالكتروني لكل مراحل التعليم من الابتدائي الى الجامعة ، لخدمات الأكاديمية والتعليم علي الخط.2
    خدمات الأعمال  4 الخدمات الاجتماعية  5. ا لسلامة العامة والأمن 6_ الضرائب 7- الرعاية الصحية 8 شؤون النقل ...3
    الخدمات المالية ووسائل الدفع. 10. الديمقراطية والمشاركة.9
    دور ومزايا الحكومة الالكترونية:ينوط بالحكومة الالكترونية أن تحقق الأغراض التالية:
                  تقديم موضع واحد للمعلومات الحكومية.1
                  نقل التدابير الحكومية علي الخط.2
                  تطبع النماذج الرقمية وإتاحة تعبئتها علي الخط.3
                  تطوير البني التحتية في حقل التقنية والتشفير والاحتياجات التقنية في بيئتي الاتصال والكمبيوتر.4.
    بوابة المواطن و مواقع الوزارات و الهيئات الرسمية و الشركات الخاصة              تقديم الخدمة الحكومية علي الخط .5.
    و تعميمه و اصلاح النظام المصرفي                تسهيل نظام الدفع الالكتروني.6
                  تحقيق فعالية الأداء الحكومي.7
    *** متطلبات بناء الحكومة الالكترونية:
                  حل المشكلات القائمة في الواقع الحقيقي قبل الانتقال للبيئة الالكترونية.1
                  حل مشكلات قانونية التبادلات التجارية وتوفير وسائلها التقنية والتنظيمية.2
                  توفير البني والاستراتيجيات المناسبة الكفيلة ببناء المجتمعات.3
    البناء القانوني للحكومة الالكترونية:
    يعتبر من الأمور المهمة والحساسة ل:
                  1.العلاقات بين الجهات الحكومية والأفراد في شتي الميادين ومختلف القطاعات تأسست علي تعبئة الطلبات والاستدعاءات الخطية والمكتوبة. أي إن العلاقة في الحكومة الالكترونية لايحكمها الورق والكتابة وإنما نماذج حكومية موثقة ضمن المستندات الرسمية المقرر قانونيا.
                  ثمة إشكالات في ميدان أنظمة الرسوم والطوابع وعمليات استيفائها.2
                  إشكالات تتصل بوسائل الدفع وقانونيتها ومدي قبول القانون للدفع كبديل عن الدفع النقدي.3
                  إشكالات في ميدان حماية أمن المراسلات الالكترونية .4
    وهنا يطرح التوقيع الالكتروني و التشفير كحل              تساؤل حول حجية التعاقد الالكتروني وحجية الاثبات بالوسائل الالكترونية.
                  6.الخوف من إن يكون التكامل الرقمي علي حساب السرية وعلي حساب الخصوصية وحريات الأفراد.
                  وهما يطرح الامن الالكتروني والخوف علي امن التعامل سواء فيما بين المؤسسات الحكومية أو بينها وبين الجمهور
    أما من أهم عوامل نجاح الحكومة الإلكترونية:‏
    ،و هنا شكلت الجزائر مشروع الجزائر اللكترونية تفعيل دور اللجان التوجيهية الوطنية للحكومة الالكترونية 1.
    2.تطوير الكوادر الفنية العاملة في مجال الخدمات الإلكترونية لدى جميع الدوائر والمؤسسات الحكومية بما ينسجم مع المشاريع من خلال التدريب و التكوين.‏
    توفير الخبرات اللازمة في مجال الأعمال وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.‏ 3.
    التعاون الإيجابي المثمر فيما بين المؤسسات الحكومية في عمليات اتخاذ القرار فيما يتعلق بالحكومة الالكترونية 4.
    5.إدامة وضمان استمرارية تطبيق إستراتيجية الحكومة الإلكترونية انسجاماً مع استراتيجيات القطاع العام والبرامج.‏
    6.التزام كافة الدوائر الحكومية بالسياسات والمقاييس والمعايير الفنية الخاصة بالحكومة الإلكترونية.‏
    -أهم هذه العوامل زيادة انتشار خدمات الانترنت وتوفير الحواسيب.‏ 7.
    الترويج والتوعية في استخدام الخدمات الإلكترونية لدى المواطنين و المؤسسات .‏ 8.
    مراحل لتنفيذ الحكومة الالكترونية
    مراحل الحكومة الالكترونية
    مرت تطبيقات الحكومة الالكترونية بمراحل متعددة حتى وصلت إلى الوضع الحالي الذي هي فيه:
    1)المرحلة الأولى: وتتمثل بدخول الحاسبات الآلية إلى العمل الإداري والتي قد سهلت العملية الإدارية إلى حد كبير.- 2)المرحلة الثانية:وتمت فيها أتمتة والحصول الكترونيا علي بعض الخدمات وتطبيق نظام المعلومات الإدارية ويمكن توظيفها في تسديد فواتير الخدمات بواسطة الهاتف.
    المرحلة الثالثة: وتمثلت بظهور شبكة المعلومات الدولية الانترنت حيث تم تفعيل الأداء الالكترونية.3
    وهنا تجدر الإشارة بأنه لا توجد لحد الآن دولة طبقت الحكومة الالكترونية بشكل كامل مما يؤكد بوجود مراحل لاحقة. يتضح من هذا إن للحكومة الالكترونية محتوى معلوماتي وآخر خدمي ومحتوى اتصالي يتم من خلالها تجميع كافة الأنشطة التفاعلية والتبادلية والمعلوماتية في موقع واحد يتضمن اتصال دائم بالجمهور 24 ساعة في اليوم 7 أيام بالأسبوع، 365 يوم في السنة.
    الحكومة الالكترونية والاندماج في المجتمع الالكتروني
    نعلم إن كثير من الناس لايملكون كمبيوترات في منازلهم ولا يعرفون استخدام الكمبيوتر , و بان هناك أناس يملكون كمبيوترات ولكن لا يعرفون استخدامه ,والذين يملكون كمبيوتر نستطيع توفير الفرص لهم لتعلم تقنياته, والذين لا يملكون كمبيوتر تقوم الدولة بواجبها نحوهم وتوفير مراكز الكترونية لخدمتهم.
    التوقيع الإلكتروني
    عملية على الكمبيوتر يتم من خلالها ربط مجموعة من الحروف والرموز  والأشكال مع ملف معين لتكون بديلاً عن التوقيع الذي تعرفه ، و يعتبر ضامن لعمل الادارة الالكترونية في البيئة الشبكية . .
    * حالة عملية- الحكومة الالكترونية : الفحص والتحديات:
    يستدعي تحقيق الحكومة الالكترونية إلي تضافر الجهود علي مستوي عدة محاور متكاملة وهي:
    أولا :محور البنية التنظيمية والتشريعية.:
                    توافر مبادرة الحكومة الالكترونية.1
                  تشكيل لجنة للتنمية التكنولوجية .2
                  تكامل مجهودات وزارتي الاتصالات والتنمية الإدارية مع مركز المعلومات.3
    .              4.إصدار مجموعة من التشريعات الالكترونية لحماية الملكية الفكرية, التوقيع الالكتروني, التجارة الالكترونية, جرائم الكمبيوتر, حماية حقوق المستهلكين.
    ثانيا : محور البنية الأساسية:
                  1.إنشاء وتدعيم المتوفر من البيانات .( الرقم القومي للمواطنين , الرقم القومي للمنشات الاقتصادية, الرقم القومي العقاري, قواعد البيانات الاقتصادية , قواعد البيانات الموارد البشرية , قواعد البيانات الاجتماعية)
                  2.إتاحة المعلومات مجتمعيا من خلال عدة رسائل.( النشرات الاقتصادية الأسبوعية والشهرية , الكتب السنوية, النشرات الشهرية داخل الدولة.)
    ثالثا : محور الموارد البشرية:
                  تنفيذ برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الإدارة العليا.1
                  تنفيذ برامج مشابهة للإدارة المتوسطة لتأهيلها للترقي .2
                  خلق كوادر خاصة للعاملين في مجال التكنولوجيا المعلومات.3
    رابعا : محور التطبيقات ومجالات التنفيذ:وتطبق علي الإدارة العليا في الدولة وتشمل الخطة عدة مراحل :
                المرحلة الأولي : مرحلة العقد الجديد بين الحكومة والمواطن.
                المرحلة الثانية : مرحلة مكتب الاستقبال الحكومي.
                المرحلة الثالثة: مرحلة تطوير الإجراءات وإنشاء مكتب المكاتب الحكومية.
                المرحلة الرابعة : مرحلة تكامل الأنشطة والخدمات الحكومية.
    (5)الإدارة الالكترونية – أهمية المعلومات في العملية الإدارية
    أهمية نظم المعلومات
    إن انتشار تكنولوجية المعلومات كان الأساس الذي أدى إلى بناء وتصميم واستخدام نظم المعلومات الإدارية التي نستطيع إن نعرفها بأنها مجموعة من العناصر البشرية المدربة والعناصر الآلية اللازمة لجمع وتشغيل البيانات لغرض تحويلها إلى معلومات تساعد في اتخاذ القرارات ويتكون هذا النظام من مدخلات وعمليات تحويل ومخرجات ويهدف نظام المعلومات الإداري إلى الكشف عن المعلومات وتجميعها وتحليلها وإعدادها طبقا لاحتياجات مراكز العمل المختلفة بالمؤسسة أو الشركة كما إن نظام المعلومات يعمل على تداول المعلومات وتجديدها بشكل شبه يومي واسترجاعها عند الحاجة وهناك أنماط كثيرة ومتعددة لنظم المعلومات الإدارية واستخدام هذه الأنماط يؤدي إلى فوائد كثيرة جدا أهمها :
    تقوية الوضع التنافسي للمؤسسة أو الشركة.1
    تحسين الكفاءة.2
    رفع مستوى الإنتاجية.3
    تمكين المدراء من تخصيص وقت اكبر للمهام الإستراتيجية.4
    توفير إمكانية دراسة ومعالجة المشكلات الكبيرة والمعقدة.5
    المساعدة في تنفيذ القرارات .6
    مساعدة الإدارة في التعرف على الفرص والاستجابة لها بسرعة اكبر.7.
    تقديم خدمات جديدة أفضل. 8.
    زيادة العائدات.9
    تخفيض التكاليف.10
    فتح فرص جديدة وأسواق جديدة. 11
            تحقق نتائج مذهلة بأقل وقت وجهد وتكلفة ممكنة.12
    اشتراك جميع الإدارات في المؤسسة بشكل مباشر في هذه النظم وتطويرها.13
    خصائص المعلومات المطلوبة من الإدارة الالكترونية:
    إن نوعية المعلومات المطلوبة هي التي تنعكس علي نوعية القرارات التي سيتم اتخاذها,لذا برزت الحاجة لتوفير آلية مناسبة لتقييم مدي جودة المعلومات وهذه الآلية تعتمد علي عدة خصائص وهي كالتالي:
                  الشمولية: بحيث تغطي جميع جوانب الموضوع قيد الدراسة.1
                  الدقة : إن تخلو من الأخطاء.2
    .              المناسبة زمنيا: إن تتوفر في الوقت المناسب للاستفادة منها.3
                  الواقعية: تمثل واقع عمل المستفيد لتكون ذات فائدة للتعامل مع الموضوع.4
                  التكلفة : إن تكون التكلفة اقل من فائدتها.5
    أنواع التقارير الموجهة لمستويات الإدارة
    تعتبر الغالبية العظمى من المعلومات في الدول الصناعية اليوم معلومات إلكترونية فالنص يتكون في معالجات الكلمات و يخزن في دارات أجهزة الحاسب الآلي وينقل عن طريق الشبكات المحلية وخطوط الهاتف والأقمار الصناعية ويسجل على الطابعات و أجهزة الفاكسميلى ومراقبات أجهزة الحاسب الآلي و يتم التقاط الصور و الأصوات بالكاميرات والماسحات والميكروفونات وغيرها من أجهزة الاستشعار وتخزن على شريط أو قرص و تذاع على الهواء أو من خلال كوابل محورية أو ألياف ضوئية وتعرض على التليفزيون أو شاشات أجهزة الحاسب الآلي أو تسمع من الإذاعة ويتم الحصول على البيانات والإشارات الصوتية عن طريق الأسلاك النحاسية المزدوجة والألياف الصناعية و الأقمار الصناعية أو تبث عبر الهواء، أما الوثائق فإنه يتم طبعها وتصويرها ضوئيا وإرسال صور منها بالفاكس ومسحها وتخزينها إلكترونيا على نحو متزايد. وتحتاج المعلومات إلي معالجة " وهو إجراء سلسلة من الإجراءات أو العمليات علي معلومات محددة خاصة بموضوع ما بغرض تحقيق نتائج معينة يحددها تخطيط للوصول للحل".
    المعالجة الالكترونية للمعلومات:
    هناك ثلاث أسباب رئيسية وهي:
    أولا:  تواجه معظم منشات الأعمال نموا متزايدا في الحجم وصعوبات كبيرة في مجال أنشطتها.
    ثانيا: يجب أن تستجيب منشات الأعمال إلي المتطلبات المتزايدة في حجم المعلومات ونوعيتها.
    ثالثا: يحتاج المستفيدون في مختلف المستويات الإدارية بالمنشاة لنوعيات مختلفة من المعلومات لدعم العملية الإدارية والأنشطة التي تنفذها المنشاة.
    المزايا الأساسية لنظم معالجة المعلومات:
    السرعة: وهي من مزايا استخدام الكمبيوتر وتتفاوت سرعة تداول العمليات من كمبيوتر لأخر.1
    2.الدقة :ويعني أن الكمبيوتر يعطي معلومات دقيقة خالية من الأخطاء , وتكون الأخطاء قليلة جدا بالمقارنة بالبيانات الهائلة المعالجة والأخطاء تكون نتيجة ( المبرمج , أو المشغل المغذي للبيانات.).
    3.الاعتمادية:تعتبر الدقة في المعالجة الالكترونية للمعلومات ذات علاقة مباشرة مع الثقة غير العادية بالكمبيوتر وتعمل الكمبيوترات باتساق ودقة لفترة طويلة وتعتبر دوائرها ذات اعتمادية عالية ولها خصائص المراجعة الذاتية.
    4.الاقتصاد : اظهر تحليل التكلفة لمعالجة المعلومات في أحجام مختلفة إن المعالجة الالكترونية للمعلومات أكثر قبولا للتبرير الاقتصادي عن المعالجة اليدوية للمعلومات.
    نظم المعالجة الالكترونية للمعلومات:
    لقد أدت نظم معالجة المعلومات الحديثة إلي تكامل عمليتي معالجة البيانات ومعالجة الكلمات وأدت إلي تكامل إرسال ومعالجة البيانات والكلمات والصور والأصوات.
    وهو نظام مراقبة العمليات الذي يؤدي ليس فقط كافة وظائف
    إن نظم الكمبيوترات لها عدة قدرات معالجة أساسية