يكاد يكون التفاهم بين البشر مستحيلا في غيبة الاتفاق بينهم على معاني الكلمات التي يستخدمونها في التخاطب والتواصل ويظهر ذلك جليا عندما يلتقي شخصان يتكلمان لغتين مختلفتين، بل وحتى بين من يتحدثون لغة واحدة أين يستعملون في حديثهم كلمات لها معان مختلفة(لاختلاف الثقافة) لذا وجب توحيد معان الكلمات المتداولة لتحقيق التفاهم.
يعمل الباحثون عادة على مستويين للمفاهيم هما: المستوى النظري- الفرضي، ومستوى الملاحظة وهم يتنقلون باستمرار بين هذين المستويين
مثال الفرضية التالية: يساعد التعزيز على التعلم
فالتعزيز والتعلم مفاهيم نظرية لا يمكن ملاحظتها، لكن إعطاء تعريف إجرائي لها يمكن من قياسها واختبارها.
قد نعرف المفاهيم بطريقتين:
• الأولى: قد نعرف كلمة باستخدام كلمات أخرى، وهو ما يفعله القاموس، فقد نعرف الذكاء مثلا بأنه: القدرة على حل المشكلات، أو القدرة على التعلم، أو القدرة على التفكير المجرد ... وهو ما نطلق عليه التعريف اللغوي أو النظري أين ينصب الاهتمام على استخدام الكلمات وهذه التعريفات النظرية أساسية لأنها تضع الأساس النظري لاستخدام المفهوم أو المصطلح، ولا بد عند تعريف مصطلح أو مفهوم أو تكوين أن نبدأ بالتعريف النظري حتى يكون أساس تعريف المفهوم واستخدامه بشكل واضح.
• الثانية: قد نعرف كلمة بأن نذكر الأفعال أو السلوك الذي تعبر عنه هذه الكلمة أو تتضمنه وتعريف الذكاء بهذه الطريقة يتطلب أن نذكر أنواع السلوك الصادر عن الأطفال ونعتبره : ”سلوكا ذكيا“ وأيها نعتبره ”سلوكا غير ذكي“ فقد نذكر أن طفل السابعة الذي يستطيع قراءة قصة نعطيها له قراءة جيد طفل ذكي، فإذا لم يستطع قراءتها اعتبرناه غير ذكي وبمعنى آخر فإن هذا التعريف سلوكي قابل للملاحظة المباشرة والقياس.
ونحن نستخدم باستمرار هذين النوعين من التعريفات: التعريف باستخدام الكلمات والتعريف باستخدام الملاحظة أي التعريف السلوكي وحتى يكون التعريف ذا معنى من الناحية العلمية يجب أن يكون جزء من الإطار النظري الذي يتبناه الباحث سواء بشكل صريح أو ضمني
تعريفها:
- هي الصورة الذهنية الإدراكية المتشكلة بواسطة الملاحظة المباشرة لأكثر من مؤثر واحد في الميدان.
- هي عبارة عن آراء وأفكار أو مجموعة معتقدات حول شيء معين أو أسماء تطلق على الأشياء التي هي من صنف واحد أو الأسماء التي تطلق على الصنف نفسه.
توصيف للأنشطة التي يستخدمها الباحث في قياس متغير ما أو معالجته، بذكر الإجراءات التي يستخدمها لقياسه.
صعوبات تحديدها:
- لأنها تنشأ نتيجة لخبرة مشتركة(اختلاف الأفرادـــــــــــــــــــ اختلافها)
- قد يكون لبعض المفاهيم أكثر من معنى
- بعض المفاهيم تحتاج الرجوع إلى معيار ثابت خاص بها(غير كاف، قليل، جيد)
- بعض الألفاظ تعتبر مشتركة وغامضة(ذكي، فطن)
- قد يتغير المفهوم بتغير العلوم وتقدمها
كيفية تحديدها:
- الرجوع إلى التعاريف السابقة والحالية للمفهوم واستخراج المعنى المتفق عليه في أغلب التعاريف
- تكوين تعريف مبدئي يتضمن المعنى الذي تجمع عليه أغلب التعاريف
- عرض التعريف للنقد على أوسع نطاق
- إدخال تعديلات نهائية على ضوء النقد الذي تتلقاه.
كيف تتأكد من دقة المفهوم:
- هل تتوفر فيه صفة الإيجاز؟
- هل يؤدي معنى محددا وقاطعا؟
- هل يعبر المفهوم عن فكرة واحدة؟
- هل تتوفر فيه صفة العمومية؟
- هل الفكرة التي يعبر عنها المفهوم مرتبطة به ولازمة له؟
فإذا كانت الإجابة على هذه الأسئلة بنعم كان المفهوم دقيقا وجيدا.
الفرق بين المفاهيم النظرية والمفاهيم الإجرائية:
يعمل الباحثون عادة على مستويين للمفاهيم هما: المستوى النظري- الفرضي، ومستوى الملاحظة وهم يتنقلون باستمرار بين هذين المستويين
مثال الفرضية التالية: يساعد التعزيز على التعلم
فالتعزيز والتعلم مفاهيم نظرية لا يمكن ملاحظتها، لكن إعطاء تعريف إجرائي لها يمكن من قياسها واختبارها.
قد نعرف المفاهيم بطريقتين:
• الأولى: قد نعرف كلمة باستخدام كلمات أخرى، وهو ما يفعله القاموس، فقد نعرف الذكاء مثلا بأنه: القدرة على حل المشكلات، أو القدرة على التعلم، أو القدرة على التفكير المجرد ... وهو ما نطلق عليه التعريف اللغوي أو النظري أين ينصب الاهتمام على استخدام الكلمات وهذه التعريفات النظرية أساسية لأنها تضع الأساس النظري لاستخدام المفهوم أو المصطلح، ولا بد عند تعريف مصطلح أو مفهوم أو تكوين أن نبدأ بالتعريف النظري حتى يكون أساس تعريف المفهوم واستخدامه بشكل واضح.
• الثانية: قد نعرف كلمة بأن نذكر الأفعال أو السلوك الذي تعبر عنه هذه الكلمة أو تتضمنه وتعريف الذكاء بهذه الطريقة يتطلب أن نذكر أنواع السلوك الصادر عن الأطفال ونعتبره : ”سلوكا ذكيا“ وأيها نعتبره ”سلوكا غير ذكي“ فقد نذكر أن طفل السابعة الذي يستطيع قراءة قصة نعطيها له قراءة جيد طفل ذكي، فإذا لم يستطع قراءتها اعتبرناه غير ذكي وبمعنى آخر فإن هذا التعريف سلوكي قابل للملاحظة المباشرة والقياس.
ونحن نستخدم باستمرار هذين النوعين من التعريفات: التعريف باستخدام الكلمات والتعريف باستخدام الملاحظة أي التعريف السلوكي وحتى يكون التعريف ذا معنى من الناحية العلمية يجب أن يكون جزء من الإطار النظري الذي يتبناه الباحث سواء بشكل صريح أو ضمني
تعريفها:
- هي الصورة الذهنية الإدراكية المتشكلة بواسطة الملاحظة المباشرة لأكثر من مؤثر واحد في الميدان.
- هي عبارة عن آراء وأفكار أو مجموعة معتقدات حول شيء معين أو أسماء تطلق على الأشياء التي هي من صنف واحد أو الأسماء التي تطلق على الصنف نفسه.
توصيف للأنشطة التي يستخدمها الباحث في قياس متغير ما أو معالجته، بذكر الإجراءات التي يستخدمها لقياسه.
صعوبات تحديدها:
- لأنها تنشأ نتيجة لخبرة مشتركة(اختلاف الأفرادـــــــــــــــــــ اختلافها)
- قد يكون لبعض المفاهيم أكثر من معنى
- بعض المفاهيم تحتاج الرجوع إلى معيار ثابت خاص بها(غير كاف، قليل، جيد)
- بعض الألفاظ تعتبر مشتركة وغامضة(ذكي، فطن)
- قد يتغير المفهوم بتغير العلوم وتقدمها
كيفية تحديدها:
- الرجوع إلى التعاريف السابقة والحالية للمفهوم واستخراج المعنى المتفق عليه في أغلب التعاريف
- تكوين تعريف مبدئي يتضمن المعنى الذي تجمع عليه أغلب التعاريف
- عرض التعريف للنقد على أوسع نطاق
- إدخال تعديلات نهائية على ضوء النقد الذي تتلقاه.
كيف تتأكد من دقة المفهوم:
- هل تتوفر فيه صفة الإيجاز؟
- هل يؤدي معنى محددا وقاطعا؟
- هل يعبر المفهوم عن فكرة واحدة؟
- هل تتوفر فيه صفة العمومية؟
- هل الفكرة التي يعبر عنها المفهوم مرتبطة به ولازمة له؟
فإذا كانت الإجابة على هذه الأسئلة بنعم كان المفهوم دقيقا وجيدا.
الفرق بين المفاهيم النظرية والمفاهيم الإجرائية:
المفاهيم النظرية
|
المفاهيم الإجرائية
|
تعكس السلوك الإنساني العام
|
تعكس السلوك الإنساني الخاص
|
تعكس عدة مجتمعات
|
تعكس مجتمعا واحدا
|
لا تخضع لفترة زمنية محددة
|
تخضع لفترة زمنية محددة
|
لا تنحصر ببقعة معلومة الأبعاد
|
تنحصر ببقعة معلومة الأبعاد
|
مرنة في تعابيرها
|
جافة في تعابيرها
|
دائمة وغير مرهونة بظرف وزمان معينين
|
ظرفية ومرهونة بظروف دراستها
|
يصعب على الباحث السيطرة عليها
|
بإمكان الباحث السيطرة والتحكم فيها
|
ملاحظة:
رغم الأهمية العظمى للتعريفات الإجرائية إلا أن المعنى الذي نحصل عليه من هذه التعريفات محدود للتكوين الفرضي، فلا يوجد تعريف إجرائي قادر على إعطاء تعريف كامل للمتغيرات بمعنى استغراق المعنى الكامل للمفهوم، حيث لا يعطي كل المظاهر والتفصيلات الدالة عليه؛ فالغرض من التعريف الإجرائي وضع حدود معينة للمصطلح للتأكد من أن جميع المهتمين بالمشكلة يفهمون المصطلح بالطريقة التي يقصد الباحث استخدامه.