-->

بحث حول الفضائيات وأثرها على المجتمع

بحث حول الفضائيات وأثرها على المجتمع
    بحث حول الفضائيات وأثرها على المجتمع



    كم قاد نار العداوة والبغضاء وأصلّ لكره مفتعل يين الرجل والمرأة وبين الزوج وزوجته وبين الأب وأبنائه ! 
    فقيل للابن أنت حر وقيل للبنت تمردي على القيود أنت ملكة نفسك ! فالحجاب قيدُ أغلال والزواج ظلم وتعد وتسلط وتجبر
    وإنجاب الأبناء عمل غير مجد ! أما طاعة الوالدين فعبث  والمحبة للزوج ذلة وضعف ، وخدمته جبروت وقسوة !
    هذه هي فتنة الإعلام المنحرف الذي استخدم أدوات متعددة لتغيير عقائد ومفاهيم كثير من الناس لا حول ولا قوة إلا بالله .. 
    قلبت الحقائق لدرجة يصعب على الشخص تصديق سرعة التحول لدى الناس .. 


    .. أخواتي الكرايمات 
    الموضوع في هذا يطول وربما لا نوفي حقه في ذلك فهو في بالغ الأهمية وخطير جدا وأتمنى أن ينال إعجابكم ويتحقق الفائدة منه
    ( نحن نخوض حرباً في الأفكار بالقدر نفسه الذي نخوض فيه الحرب على الإرهاب ، لذلك وجهة نظري ترى أن تخفيف الملابس عبر الإعلام هو أفضل وسيلة للاختراق )
    هذا ما تفوّه به أعداء الاسلام الذين لا يزالون يكيدون المؤامرة تلو الأخرى .. حتى يقوموا بإفساد المسلمين وضعفهم وكسر معنوياتهم
    وإنهم فشلوا في حرب السلاح وقد صرح بهذا الكثير من رؤسائهم من أعداء الاسلام واستنتجوا أن زرع الفتن ومحاربة العقول أهون بكثير من حرب السلاح والدبابات بل و أسرع نتائجا ..
    فالفضائيات أصبحت مشاهد يندى لها الجبين وأحداث قد نفرت منها الأخلاق : تشرذم عائلي هنا ، وخيانة ، فجريمة هناك ، حب مخز ، وتبرج فاحش مثير .. يفسد المرأة والرجل كلاهما ..
    استهدفها أعداء الاسلام حيث فشل الأعداء في حرب المواجهة عبر تاريخ الإسلام الطويل ، فكان لابد من إشاعة الفتنة في المجتمع
    ولما كانت المرأة هي أخطر وسائل الدمار على الرجال وعلى الأمة جمعاء ، فقد جندها العدو لتكون سلاحاً فتاكاً حتى قال قائلهم
    ( إنه لا أحد أقدر على جر المجتمع إلى الدمار من المرأة فجندوها لهذه المهمة ) 
    فهي العنصر الضعيف العاطفي ، ذو الفعالية الكبيرة ، والتأثير المباشر في هذا المجال يقول كبير من كبراء الماسونية الفجرة 
    ( يجب علينا أن نكسب المرأة ، فأي يوم مدت إلينا يدها فزنا بالحرام ، وتبدد جيش المنتصرين للدين ) 
    ويقول أحد أقطاب المستعمرين ( كأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع ، فأغرقوها في حب المادة والشهوات )


    الثقافة الهابطة من الفضاء 
    يقول الكاتب عائض البدراني من المدينة المنورة في احدى المجلات الاسلامية ( مجلة الأسرة ) :
    قصيدة كتبتها عندما رأيت من شرفة منزلي أحد هذه الأطباق اللاقطة فوق احدى البنايات ، فسرحت بخاطري أتفكر في حال أصحابها ، وثارت خواطري ، فقلت : 


    شبابُنا ضـاع بيـن الـدشُّ والقـدمِ *** وهـام شوقـاً فمـالَ القلـبُ للنغـمِ 
    يقضي لياليه في لهـوٍ وفـي سهـرِ ***  فـلا يفيـق ولا يصحـو ولـم ينـمِ 
    يقلّب الطرفَ حتى كـل مـن نظـرٍ *** إلى قنـاة تبـثُّ السـم فـي الدسـمِ 
    فقلّـد الغـرب حتـى فاقهـم سفهـاً *** وضـاق بالديـن والأخـلاق والقيـمِ 
    أرى سموماً أتت من ( سات ) يرسلها *** إلى شبابٍ هوى فـي حالـك الظلـمِ 
    أرى شباكاً من الأشرار قـد نصبـت *** فما تصيد سـوى الغربـان والرخـمِ 
    كفى صدوداً عـن الإسـلام ويحكـمُ ***  فالعمرُ فـانٍ وحانـت ساعـة النـدم 
    أعمالكـم يـا عبـاد الله قـد كُتبـت **** ملائـك الله خـطّـت ذاك بالقـلـمِ 
    عودوا إلى الله شدُّوا العزم واتحـدو *** اوحطمـوا الكفـر بالأقـدام والهمـمِ 
    دعوا الحداثـة والتغريـب واتبعـوا ***  نهجاً قويماً يُضـيء الـدرب للأمـمِ 
    هـذا كتـابٌ مـن الرحمـن أنزلـه *** على البرية من عـرب ومـن عجـم 
    قد ضلَّ من يبتغي في غيـره شرفـاً *** وبـات يغـرق فـي مستنقـع وخـمِ 
    وهـذه سـنـة المخـتـار بينـكـمُ *** من مال عنهـا ورب البيـت ينهـزمِ

    المضللون 
    يحتاج التعامل مع وسائل الإعلام إلى فطنة وحذر كبيرين ، ولا نستثني .. من ذلك صحفاً ومجلات وإذاعات وقنوات تلفزيونية تتحدث بالعربية وتتغنى ليل نهار بأمجاد الأمة وتقسم أنها تمثل ضمير هذه الأمة النابض وعقلها المفكر ، لكنها تعمل – من حيث وعت أم لم تعِ – على تخدير الأمة وطمس هويتها .
    دع عنك جانباً حملات التسفيه والتسطيح وتلميع النجوم الزائفة وتقديمها قدوات للأجيال ، فذلك أمر يسهل كشفه ، فالأخطر من ذلك تعمية الحقائق وتسميتها بغير – أو بعكس – اسمها ، ومع التكرار والاستمرار تغيب الحقيقة وتفسح مكانها لعكسها
    القائمة طويلة ويصعب حصرها لكن هذه عينة منها :
    المنطقة العربية الإسلامية تسمى ( الشرق الأوسط ) وهو مصطلح مضلل موغل في العنصرية ، فهو يتخذ من أوروبا والغرب مقياساً نصبح نحن شرقاً أوسط لهم واليابان شرقاً أقصى ، ولا معنى للمصطلح إلا إنساء الناس أن المنطقة إسلامية وتبرير إدخال إسرائيل إليها طالما أصبحنا مجرد رقعة جغرافية بلا هوية تميزها ، وقس على ذلك كثيراً ،
    فتركستان ( الشرقية والغربية ) تسمى وسط آسيا ولا يشار إلى إسلاميتها ، حتى أسماء المدن الإسلامية تدفن وتستبدل بها أسماء أجنبية يرددها الإعلام العربي كالببغاء ، فأباظيا تصبح أبخازياً والدار البيضاء تصبح كازابلانكا و" خوجة علي " تصبح كوجالي وهكذا .
    الأدهى من ذلك تلك المصطلحات التي تستهدف تدجين الأمة ومحو ذاكرتها ، ففلسطين المحتلة أصبحت بالكاد ( الضفة وغزة ) والعدو الإسرائيلي أصبح ( إسرائيل ) والأراضي المحتلة غدت ( أراضي متنازعاً عليها ) والمتمسكون بالإسلام غدو ( أصوليين ) أو ( إرهابيين ) حسب الموقف منهم . قد يستساغ أن ينحو الإعلام الغربي هذا المنحى فذلك ديدنهم وتلك طبيعتهم لكن أن يحذو حذوهم نفر من بني جلدتنا فذلك من قواصم الظهر .
    خذ مثلاً ما يحدث حالياً لمسلمي كوسوفا الذين يصفهم الإعلام الغربي وتابعوه من العرب بالانفصاليين الألبان ، فهم انفصاليون يستحقون ما يفعله الغرب بهم ، وهم ألبان لا دخل لنا بهم وفوق هذا وذاك فهُم " أقلية " لا يحق لهم الاستقلال رغم أنهم يشكلون 90 % من سكان الإقليم ، هكذا قال الإعلام الغربي وما علينا إلا أن نسلم .
    أرأيتم تحريفاً للكلم عن مواضعه أكثر من هذا ؟! مجلة الأسرة العدد 63 جمادى الآخرة 1419 هـ

    الفضائيات أزهدت الأزواج في زوجاتهم !!
    التقت الأسرة بالدكتور إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الله الغصن رئيس لجنة " إصلاح ذات البين " في بريدة 
    وجاء من ضمن هذا اللقاء .. وجه إليه هذا السؤال :
    • ما هي أسباب المشاكل الأجتماعية والأسرية في نظركم ؟
    فأجاب : إن الثورة الإعلامية المعاصرة من أهم أسباب المشاكل الاجتماعية التي انعكست سلبياتها على جميع جوانب الحياة الاجتماعية ومنها العلاقة الزوجية ، وخاصة بعض القنوات الفضائية التي سرقت كثيراً من الأزواج من زوجاتهم بل ومن بيوتهم ، وغيّرت أمزجتهم وتطلعاتهم ، فبعد أن كان الزوج مقتنعا بزوجته حيث لا يرى إلا هي أصبح في كل يوم يرى ملكات جمال العالم مما يزهده بزوجته .
    بل إن هناك قنوات فضائية تعرض بعض الحركات الجنسية التي لا تستطيع المرأة أن توفر مثلها لزوجها ، حتى أن كثيراً من الزوجات ولو كانت على جانب كبير من الجمال تشعر بأن هذه القنوات الفضائية هي أساس المشاكل الزوجية ، وسبب عزوف الأزواج عن البقاء في بيوتهم . مجلة الأسرة العدد 112رجب 1423 هـ

    اللهم سلَّم

    من أعظم الفتن في هذا الزمن فتنة الإعلام المنحرف الذي استخدم أدوات متعددة لتغيير عقائد ومفاهيم كثير من الناس .
    فالشاشة لها نصيب الأسد  والمجلات والصحف لها تأثير بالغ  والقصص والروايات نخرت في الأمة بحسن السبك وقوة العاطفة
    أما الإذاعة والسينما والمسرح وغيرها فلها رواد كُثر  قلبت الحقائق لدرجة يصعب على الشخص تصديق سرعة التحول لدى الناس .. إلى سنوات قريبة بدأ الغزو المكثف لإزالة حاجز التقاء الرجل مع المرأة لقاءً محرماً .. فزين الأمر بأنها علاقة شريفة وصداقة حميمة وحب صادق ! وإذا وقع المحظور فهو نتيجة طبيعية للمشاعر الفياضة بين الطرفين .
    ولم تسمع بكلمة الزنا والزاني والزانية في وسائل الإعلام البتة ! بل زين الأمر حتى للمرأة البغي التي تعرض نفسها على الرجال الأجانب فسميت بائعة الهوى وصاحبة الحب المتدفق !



    وغرست أمور في قلوب الناشئة أصبحت اليوم من المُسلمات ! وهي في قلوب الكبار بين موافقة ورفض وكل نفس بما كسبت رهينة !
    صرف الشاب عن الطاعة والدعوة والجهاد إلى ملاعب الكرة ومشاهدة الأفلام والمسلسلات والتشبه بالكفار !
    وصرفت الفتاة إلى الأزياء والحلي والعري والخلاعة ..
    والمجال خصب والمرتع وخيم فهناك شهوات تؤجج ونيران تتقد بحثاً عن الحرام ! ومع هذا الانصراف نجد الموافقة في الغالب من المربين آباء وأمهات ! ولهذا انتشرت العلاقات المحرمة وهدرت الطاقات وضيعت الأوقات !
    لم يكتف الإعلام بهذا بل سارع إلى إيقاد نار العداوة والبغضاء وأصلّ لكره مفتعل يين الرجل والمرأة ، وبين الزوج وزوجته ، وبين الأب وأبنائه !  فقيل للابن أنت حر ، وقيل للبنت تمردي على القيود أنت ملكة نفسك !
    ورغبة في الإلهاء وإرضاء الغرور والتغرير بدأت العبارات الرنانة تتكرر كل يوم : أنتِ جميلة وفاتنة وراقية وصاحبة ذوق !
    وأصبح الحديث كله عن الحب المزعوم في حلة ملطخة بالعهر ولذنوب .
    واستمر التحريض ليصل العداوة على الوالدين والزوج والأخ حتى وصل إلى ذروة الأمر فحرضت المرأة على الشريعة !
    فالحجاب قيدُ أغلال والزواج ظلم وتعد وتسلط وتجبر وإنجاب الأبناء عمل غير مجد ! أما طاعة الوالدين فعبث 
    والمحبة للزوج ذلة وضعف ، وخدمته جبروت وقسوة !
    في سنوات قليلة صدق بعض النساء الأمر فتمردن على الزوج وحددن النسل بطفل أو اثنين ! 
    وتفلتت المرأة في طريق مظلم ليس فيه إلا عواء الذئاب والهاوية تقترب !
    وتكبرت الزوجة على أم الزوج حتى جعلتها شبحاً مخيفاً وبعبعاً قادماً !
    أما المطلقة فهي في نظرهم صاحبة جريمة لا تغتفر إذ هي مطلقة !
    وإن كان هذا هو واقع الإعلام بشكل عام فما حالنا معه ! من الطوام ما نراه من القبول ومن الهوام أن يتأصل الأمر ويُسلم به ! ولو تفقد القارئ ذلك في نفسه وبيته ومجتمعه لوجد الأمر أكبر مما ذكرت وإن سمع أو رأى أحدكم أن عملاً إعلامياً أظهر الحقيقة في ذلك فليفتخر به !  أرأيتم لو أن مقدماً رأى رجلاً وامرأة في مسلسل أو في عمل أدبي وختمه بكلام مؤصل وحقيقة ناصعة وقال : هذا طريق الزنا والعياذ بالله ! كيف يكون الحال . لكنها إشارات لسيل علا زبده وظهر أثره في سنوات قلائل فاللهم سلم .
    عبد الملك القاسم مجلة الأسرة العدد 102 

    الفضائيات وأثرها على المجتمع

    العجل الفضائي
    إن أمتنا إلا من عصم الله تعيش اليوم مع التلفاز وتوابعه في محنة لم تكره عليها بل رغبت فيها واستشرفت لها، وفتحت ذراعيها وتشبثت بأذيالها، لأن بعض المسلمين في حالة رغبة فيما يفسد دينهم ويخرب دنياهم وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً. 
    فما أشبه حال المنجذبين إلى التلفاز اليوم بحال الفراش الذي يتساقط في النار لجهله واعتقاده النفع في النار المحرقة، ولكن هل الناس في غفلة عما يعرض في التلفاز، كلا إنهم على علم لكنهم مبهورون، أسكرتهم، وأعمتهم الشهوة، فلم يحركوا ساكناً ولسوف نعرض آثار هذا الكابوس من خلال العناوين التالية:

    اعرف هذا العدو من نعوته وأسمائه:
    نحن لا نعجب أن فتن بنو اسرائيل بالعجل الفضي وأشربوا في قلوبهم حبه كما قال تعالى: (( وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم )) لكن نعجب من مسلمين موحدين حنفاء أشربت قلوبهم حب العجل الفضي فقطعوا الساعات الطوال أمام الشاشة الفضية عاكفين في محرابه في صمت ومتابعة مستمرة استدبروا قبلة الحنفاء واستقبلوا قبلة العجل الفضي… 
    أحسب أنه ما دخل بيتاً إلا أذن بخرابه، وإذا اقتناه متدين بدأ العد التنازلي في التزامه، وإذا اقتناه فاسق مفرط بدأ العد التصاعدي في فسوقه وعصيانه.

    لقد توصلت الدراسات إلى أن التلفاز وما يعرض من أفلام ومناظر إجرامية أو انحلالية قد يؤدي إلى انحراف كثير من النشء.
    ففي ولاية (ميامي) هاجم اثنان من الفتيان الصغار امرأة فضرباها على رأسها بمؤخرة المسدس، وما أن أغمي عليها حتى قاما بركلها بأرجلهما تماماً مثلما شاهدا في الأفلام البوليسية. 
    وفي (واشنطن)قام أحد الصغار بسحب وقود السيارة جارهم وصبه عليه وهو نائم ثم أشعل الثقاب ورماه على الجار الذي قام يركض والنار تلتهمه، وكان عمر هذا الصغير ست سنوات.

    مخرب البيوت:
    إن التلفاز له دور في تحطيم الاستقرار والحياة الأسرية فمن وسائله في ذلك: 
    1. يدفع الزوجات إلى المقارنة بين حياتها ومستواها المعيشي وبين ما تراه على الشاشة من الكذب. 
    2. التزوير العاطفي من إبراز الزوجة التلفزيونية في غاية الرقة واللطف في معاملة زوجها التلفزيوني. 
    3. افتتان المشاهدين والمشاهدات بما يرون من صور. 
    4. إشاعة الأفكار الهدامة المعادية للإسلام من خلال التمثيليات والأفلام التي يكتبها من لا خلاق لهم.

    إن من أسوأ آثار التلفاز هو خدش الحياء، وتحطيم القيم وقتل الغيرة على حرمات الله التي هي مادة حياة القلب ... مثاله: الرجل مع زوجته وأبنائه…

    محرقة الأحياء:
    قال العلامة عبدالله بن حميد: ((هل ينتظر من النساء قطرة من الحياء وهن كل ليلة ينسللن من كل حدب إلى حيث تمثل روايات الغرام المهيجة على شاشة التلفاز…)) 
    وحينما يدخل الأب التلفاز إلى بيته فإنه يكون قد أحضر لأبنائه وبناته مدرساً خصوصياً مقيماً في البيت، وهو بارع في تلقينهم فنون العشق والغرام وأصول الفسق والفجور.

    آثاره على الصحة:
    للتلفاز آثار ضارة على الصحة الجسمية والنفسية للعاكفين أمامه: 
    أما أضراره على الصحة البدنية فمنها: 
    1. الأمراض التي تنشأ عن ركود الدورة الدموية بسب تقييد حركة الجسم. 
    2. الترهل والسمنة التي هي بحق أم الأمراض والتي تنشأ نتيجة للطعام التلفزيوني. 
    3. التعود على السهر أما الشاشة وما يترتب عليه من :

    أ. تضييع صلاة الفجر. 
    ب. التقصير في الواجبات الوظيفية . 
    ت. قلب نظام الفطرة.

    4. أظهرت الفحوص الطبية للأطفال المتقدمين للمدارس المغرمين بالجلوس الطويل أمام التلفاز بانحناء الظهر وضعف البصر.ط 
    5. الأخطار الناجمة عن التعرض للأشعة الصادرة عن الشاشة التلفزيونية، وفي دراسة تشير أصابع الاتهام إلى دور التلفاز الفعال في إحداث السرطان مرض العصر الذي حار فيه الأطباء. 
    6. مشوه الأجنة: وجهت صحيفة الأهرام تحذيراً للأمهات الحوامل من الجلوس أمام التلفاز لوقت طويل كيلا يصاب الجنين بإشعاعاته فقالت: ((أكدت نتائج بحث علمي مصري أن تعرض الأم الحامل إلى مصادر الإشعاع الشديدة الموجودة حولنا في كل مكان ينتج عنه تشوهات في الأجنة قد تتسبب في موت الجنين قبل أو بعد الولادة.

    المخدر الكهربائي:
    ومن عقاقير الهلوسة التي يقدمها هذا المخدر الإلكتروني لمدمنيه عقار المجنونة المستديرة التي في سبيلها تنفق الأموال وتشد الرحال وتهدر الأوقات ويتخاصم الإخوان… 
    فمن المسؤول عن هذا الخبل الكروي الذي طغى على عقول أكثر الناس اليوم ؟ 
    إنها بلا شك الشاشة المخدرة. 
    فيا أحفاد أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وصلاح الدين إن البطل ليس الذي يتقن اللهو الباطل ولكن البطل هو الذي يعمل للإسلام يغيظ أعداء الله لتبقى كلمة الله هي العلياء . 
    يا أصحاب بدر والقادسية، وحطين والقسطنطينية، القدس تستصرخكم والأقصى يناديكم وإخوانكم في العقيدة مشردون في الأرض وحرمات الله تنتهك وأنتم تستغيثون ربكم بلا حياء في ساحات اللهو يا رب يا رب .

    دوره في التغريب:
    إن أهداف البث المباشر الذي يجوس خلال الديار نلخصها في النقاط التالية: 
    1. تسميم الآبار الفكرية التي يستقي منها الشباب، وإضعاف مناعتهم عن طريق تسويق القيم والسلوكيات الغربية لتذويب انتمائهم الإسلامي. 
    2. تجميل الوجه القبيح للحضارة الغربية.يقول حمدي قنديل: (( المعروف أن القردة هي التي تقلد الإنسان، ولكن إنسان العالم الثالث اختار أن يقلد قرة أوربا )). 
    3. القضاء على الأخلاق الإسلامية.

    آثار التلفاز الاجتماعية والنفسية على الأطفال:
    إليك أقدم الآثار المرعبة على أطفالنا من جراء هذه الأجهزة الشيطانية: 1. يحرم الطفل من التجربة الحياتية الفعلية التي تتطور من خلالها قدراته إذا شغل بمتابعة التلفاز. 
    2. يحرم الطفل من ممارسة اللعب الذي يعتبر ضرورياً للنمو الجسمي والنفسي فضلاً عن حرمانه من المطالعة والحوار مع والديه. 
    3. التلفاز يعطل خيال الطفل لأنه يستسلم للمناظر والأفكار التي تقدم له دون أن يشارك فيها فيغيب حسه النقدي وقدراته على التفكير. 
    4. يستفرغ طاقات الأطفال الهائلة وقدراتهم على الحفظ في حفظ أغاني الإعلانات وترديد شعاراتها. 
    5. يشبع التلفاز في النشء حب المغامرة كما ينمي المشاغبة والعدوانية ويزرع في نفوسهم التمرد على الكبار والتحرر من القيود الأخلاقية. 
    6. يقم بإثارة الغرائز البهيمية مبكراً عند الأطفال وإيقاد الدوافع الجنسية قبل النضوج الطبيعي مما ينتج أضراراً عقلية ونفسية وجسدية. 
    7. يدعو النشء إلى الخمر والتدخين والإدمان ويلقنهم فنون الغزل والعشق. 
    8. له دور خطير في إفساد اللغة العربية لغة القرآن وتدعيم العجمة وإشاعة اللحن. 
    9. تغيير أنماط الحياة _ الإفراط في السهر، فأفسد الدنيا والدين كما يرسخ في الأذهان أن الراقصات والفنانات ونجوم الكرة أهم من العلماء والشيوخ والدعاة والمبتكرين.

    ماذا يقول العقلاء والمنصفون:
    ذهب الكاتب الأمريكي جيري ماندر في كتبه (أربع مناقشات لإلغاء التلفزيون)) الذي أودعه خلاصة تجربته في حقل الإعلام إلى القول: (( ربما لا نستطيع أن نفعل أي شيء ضد الهندسة الوراثية والقنابل النيترونية، ولكننا نستطيع أن نقول [ لا ] لتلفزيون ونستطيع أن نلقي بأجهزتنا في مقلب الزبالة، حيث يجب أن تكون، ولا يستطيع خبراء التلفزيون تغيير ما يمكن أن يخلفه الجهاز من تأثيرات على مشاهديه، هذه التأثيرات الواقعة على الجسد والعقل لا تنفصل عن تجربة المشاهدة )). 
    وأضاف: (( إنني لا أتخيل إلا عالماً مليئاً بالفائدة عندما أتخيل عالماً بدون تلفزيون، إن ما نفقده سيعوض عنه أكثر بواسطة احتكاك بشري أكبر، وبعث جديد للبحث والنشاط الذاتي )). 
    وحكى الأستاذ مروان كجك أن صديقاً له زار أستاذه الجامعي في بيته وكان هذا الأستاذ نصرانياً، فلاحظ الأخ أنه ليس لدى أستاذه تلفزيون فسأله عن سبب ذلك فأجاب: (( أأنا مجنون حتى أتي إلى بيتي بمن يشاركني في تربية أبنائي؟ )).