الصور الجوية الفضائية وعلاقتها بالخرائط - انواعها و مقاساتها
التصوير الجوي مامعناه
وكيف يتم عمله وماهي متطلباته الرائسيه لتمام العمل التصوير الجوي هو عملية اخذ صوره من الجو بوسطة الكميره المثبته في الطائره لموقع معين او شريط طولي او عرضي للموقع المراد تصويره اذا ينقسم عمل التصوير الجوي الي قسمين
1- العمل المكتبي وهو دراسة العمل من جميع النواحي المطلوبه انجازها من التصوير مثال
خط السير للطيار نسبة التداخل في الصوره الطولي والعرضي تحديد الارتفاع بنسبه للطائره مقدار وضوح الصوره
تحديد نوع الفلم المستخدم بداية التصوير ونهايته ومنطقة دوران الطائره اذا كان المنطقه كبيره
اذا هذا مايخص تقريبآ العمل المكتبي تقريبآ
2-العمل الميداني
بعد مايتم تحديد متطلابات العمل المكتبي يوخذ الفلم ويركب في الكميره التي في الطائره وبعد الاقلاع وتحديد الارتفاع المطلوب يتم التنسيق بين الطيار والفني التصويري علي ماذكر سابقآ الطيار والطائره وعند الانتهاء من اخذ (الموزايك) او شريط التصوير يتم حفضه في علبه خاصه مباشره ويتم تسليمه الي الفني الارضي لوضعه في ثلاجه تحت بروده معينه حتي يتم بعد ذالك تحميضه وطبعه
ماهي الموعوقات التي تمنع التصوير
لشك ان هنالك بعض المعوقات التي تمنع التصوير (الطبعيه)
1- السحب
2- الغبار
3- الدخان
4-انعكاس ضوء الشمس علي المسطحات المائيه والزجاجية
هذي اكثر الاشياء تعيق التصوير الجوي وهنالك بعض ولكن ذكرنا الاساسيه
متي يتم التصوير او ماهو احسن وقت للتصوير
يختلف الوقت حسب المشروع فاذا كان المشروع مهم
فيفضل وقت ان تكون الشمس تمامآ متعامده علي الارض حتي لا يكون هنالك ظل للجسم او الاشياء التي سوف تظهر في الصوره وهذي تساعد الفني الذي سوف يفرز الصوره الجويه وان كان الظل يساعد احيانآ في معرفة الشكل وسوف ياتي شرحه
كيف يتم تفسير الصوره الجويه
بحتاج التعرف علي الظواهر الطبعيه الي درايه وتدريب ومهاره الصور الجويه الرئيسيه الماخوذه بكاميرلت خاصه ومثبته بالطائره وتسجل و بدقه اشكال الظواهر الطبيعيه مثل الانهار والاوديه والجبال والغبات وخلافه
وكذالك الظواهر الصناعيه مثل المباني والطرق والمصانع وغيرها ويحتاج من يقوم بتفسير الصور الجويه الي تحليلها وتفسيرها بطريقه منتظمة وباسلوب موضوعي
يمكننا التعرف علي الاشياء من شكلها وحجمها ولونها ونسيجها(texture ) ونمطها (pattern ) ومكان تواجدها الطبوغرافي
ونحتاج الي جهاز خاص يعرف باسم استريو سكوب (STEREOSCOPE) للتعرف علي الظواهر من خلال
المجسم(اي انك ترا الصوره مجسمه 3d )
لابد للمفسر الصور الجويه من الربط بين الشكل الذي يعرفه للاشياء علي الطبيعه ومايراه علي الصوره الجويه
يوثر نوع الفلم والمرشحات المستخدمه في التصوير وضروف تعرض الشي للتصوير كذالك الفصل السنوي (صيف ربيع....) والساعه ووقت التصوير وعلي نوع ومقدار المعلومات التي يحصل عليها مفسر الصوره الجويه
وذالك لئنها تسهل علينا عملية تفسير الصوره الجويه اذا تمت بطريقه منتظمة وقسمت الي مراحل ومجموعات
1-المزارع
2-النبتات الطبعيه
3-منشات ومرافق
4الانهار
5-المظاهر السطحيه (الطبوغرلفيه والصناعيه)
كيف يتم دراسة الصوره الجويه ومن اين تبداء
لابد من دراسة الظواهر الكبيره اولآ ثم الاشياء الاقل اهميه ثم الاقل وهكذا مستعنين في ذالك بالخرائط ذات المقياس الكبير وكذالك (الموزاييك) حيث تبدا بنحليل الاشياء المعروفه لنا الي الاشياء التي لا نعرفها وذالك لاجل المقارنه
ماهي خواص الصور الجويه
1- درجة اللون(tone) تدرج من السود الي البياض بالنسبه للصور الجويه غير الملونه
ا- تظهر بعض الغبات سوداء بينما الرمال والصحراء الفاصله تظهر بيضاء
ب-وضع الشمس بالنسبه للكميرا يؤثر علي الصوره في المناطق المائيه وذالك بسبب الانعكاس
2- النمط (pattern )انتظام الظواهر وتكرارها او حدوثها علي وتبره واحده
ا- الاشجار في المزارع النموذجيه
ب- يمكن تصنيف الاوديه من خلال شكلها الظاهر بالصوره
3-الشكل(shape ) التضاريس
4- الحجم (size )
5- قد يغطي الظل ظواهر هامه وقد يساعد علي تجسيم بعض الاشكال مما يسهل دراستها
6- المكان(site ) من الناحيه الطبوغرافيه
ا- المنطقه العليا تتعرض لعوامل التعريه
ب- الانحدار
7-الحاله (situation ) الموقع من الناحيه الطبوغرافيه
ا- الناحيه الجغرافيه والجولوجيه بصفه عامه
مراحل تحليل الصور الجويه
قراءة الصوره والتعرف علي الاشياء والظواهر وتسجيلها وتتم علي ثلاث مراحل
ا- الكشف والادراك (detection ) وهي اكتشاف الشئ
ب-التعرف علي الشئ (recognition ) وذالك من خلال شكل الشئ وحجمه وخواصه الاخري
ج- التعرف علي الشي وتسميته (ldentification ) عندما يتمكن من تعريف الشي واثبات اسمه
2-المرحله الثانيه
عند ابتداء مرحلة الصوره الجويه يتحتم اختيار الظاهر وارض الاشياء المطلوب تحليلها وهذا الاختيار يعتمد علي النتيجه المطلوبه والتي ستتم من اجلها الدراسه والتحليل وهو عباره عن تقسيم الصور الي اجزاء تحتوي علي اشياء معينه متشابهة من ناحية الكميه والنوعيه والتحليل يجب ان يتم بطريقه منتظمه ليكون ذالك التحليل ذا فائده كما يجب النظر بدقه الي الصوره الجويه الاخري المرتبطه بها
3- المرحله الثالثه
تصنيف محتويات الصوره وترتيبها
بعد دراسة الصورة يتم تصنيف الاشياء التي تم مشاهدتها في الصورة
الاودية
المباني
الطرق
النبتات
الجبالوكل هذي الاشياء يتم تصنيفها حسب الكبر والطول واتجاههاء
اما ما يقف علية الفني ولا يعرفة يمكن ان يرجع الي الخرائط واذا لم يتم التعرف علية بكل الواسائط المتاحة
لا يمنع من النزول الي الميدان والوقوف علية
4-المرحله الرابعه
الاستنتاج والتي يعتمد علي الظوهر التي يمكن التعرف عليها او استنتاجها من الصورة بالاضافه الي المعلومات التي يمكن الحصول عليها من مصادر اخري وقد تحتاج الي فرق ميدانيه للتحقق من ذالك
فوائد الصور الجويه
لشك ان للصور الجويه فوائد كثير
1- معرفة سطح الارض وما احدث عليها وتاثير التعريه عليها من قص الغبات وتقطيع الجبال
2-الاستكشفات و الموقع الاثريه
3- الاراضي الزرعيه والمراعي الكبيره كالغبات وكذلك معرفة الارضي الزراعية المراد توزيعها علي المواطن
4- الكوارث الطبعيه ودراستها وتلافيها مستقبلآ
5- زحف الرمال وكيف وضع المصدات
6- المزارع الكبيره النومذجيه في عملية تنظيمها ومعرفة ماتم زرعه وماتبقي
7- اتجاه جريان الماء واين يمكن ان يستقر
وهنالك الكثير من الفوائد لا يمكن حصرها مما نكسبة من التصوير الجوي في السلم والحرب
علم الخرائط
مقدمه عن علم الخرائط
كان الانسان يعتمد في رحلاته وأنتقاله من موقع لآخر على مايختزنه في ذاكرته من الصور الذهنية عن معالم الطريق والأتجاهات والمسافات بين تلك المعالم،ومن أجل أن لا يفقد من تلك الصور الذهنية شيئاً لجأ الإنسان إلى رسم صور موجزة على شكل مخططات لتلك المعالم،يهتدي بها في رحلاته،فكانت بذلك الخريطة.
فمنذ القدم استعان الإنسان بعتوزيع الظاهرات الطبيعية والبشرية بالوصف والرسم،
ولقد رسم على الأرض بالعصا أو باللإصبع ليوضح الطريق لغيره،برسم أهم الظاهرات التي يمر بالقرب منها ذاك الطريق،ثم تطور ثم تطور الأمر وأصبح يرسم على قطع من الحجارة والعظام أو الخشب أو الجلود،
إلى أن أصبح في الوقت الحاضر ترسم على الورق وغيره.
وقد استعمل كثير من الشعوب الخرائط في الماضي.
ومن أهم الأقوام الذين رسمو الخرائط واستخدموها سكان بلاد مابين النهرين والمصريون والصينيون واليونانيون،ثم جاء المسلمون وأحدثو نقله كبرى في مجال علم الخرائط.
المسلمون ودورهم في تقدم علم الخرائط:-
لم يكن للعرب قبل إسلامهم أهتمام بهذا العلم.
ولذلك فإنهم أستخدمو الشعر في وصف بعض المناطق داخل جزيرتهم وخارجها.
ومن ذلك قول امرئ القيس:
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل***بسقط اللوى بين الدخول فحومل
فالكلمات التي باللون الأحمر أسماء لأماكن.
وعندما جاء المسلمون وانطلقو ينشرون الإسلام اهتمو بالخرائط البرية والبحرية ،واعتمدو القياسات الفلكية والرياضية فأتت خرائطهم على أسس صحيحة ،وأعطو هذا العلم دفعة جديدة ،ومن العوامل التي ساهمت في تقدم هذا العلم عند المسلمين مايلي:-
1. الفتوحات الإسلامية.
2. اتساع رقعة العالم الإسلامي.
3. نشاط حركة التجارة البرية والبحرية بين مختلف البلدان.
4. تشجيع الخلفاء المسلمون للعلم والعلماء.
صورة للأرض للمسعودي المتوفى عام 346هـ
لاحظ أن الشمال أسفل الخريطة
صورة الأرض للشريف الأدلايسي المتوفى عام 560هـ
لاحظ أن الشمال أسفل الخريطة
ولقد تمثل دور علماء المسلمين في تقدم هذا العلم من بينها:-
1. قامو بتحديد مواقع البلدان بحسب دوائر العرض وخطوط الطول.
2. عينواخطوط الطول بملاحظة اختلاف الأوقات الزمنية بين البلدان.
3. استخدمو الألوان في علم الخرائط،فالأزرق للبحار،والأخضر للأنهار،والأحمر والبني للجبال ،ورسموا المدن على دوائر مذهبة.
الخريـــــــطة:
الخريطة :هي عبارة عن تمثيل لسطح الكرة الأرضية أو لجزء منه.
ويشمل تزظيح الظاهرات الطبيعية والبشرية التي تبرز على الخريطة من حيث توزيعها الجغرافي والصفات التي تميز بعضها عن بعض.
ومن أهمية الخريطة:
قلد أصبحت الخريطة عنصراً مهماً في حياة الإنسان،خاصة بعد التقدم الكبير في صناعة الخرائط وفن رسمها ،حيث أصبح يستخدمها كل من:
1. العسكريون في عملياتهم العسكرية .
2. الجيولوجيون في البحث عن المعادن.
3. المهندسون بكل تخصصاتهم.وبالأخصبالعمارة والمشاريع التنموية.
4. رجال السياسة والصحافة.
5. الجغرافيون في دراساتهم ومؤلفاتهم.
6. الطلاب في دراساتهم وبحوثهم.
7. المسافرون في رحلاتهم وأسفارهم.
8. الطيارون في طائراتهم والقباطنة في سفنهم وإلى غير ذالك..
وإن أهمية الخرائط حالياً لايمكن تجاهلها ولذا نرى أنه من الضروري التعرف على :-
1. أساسيات الخريطة.
2. رسم الخريطة.
3. تصغير وتكبير الخريطة.
4. أنواع الخرائط.
5. توجيه الخريطة .
1-أساسيات الخريطة:-
لكل خريطة ترسم أساسيات إذا وجدت كانت الخريطة كاملة ومفيدة.وإذا غاب بعض هذه الأساسيات أو كلها أصبحت الخريطة قليلة الجدوى أو عديمة الفائدة،وتمثل هذه الأساسيات العمود الفقري للخريطة:-
1-عنوان الخريطة. 2-مفتاح الخريطة 3-مقياس الرسم 4-تحديد الأتجاه 5-إطار الخريطة.
أ- عنوان الخريطة:-
ويعد بمثابة أسم لها يميزها عن غيرها ويسهل على القارئ معرفة الهدف الذي رسمت من أجله،ولو وقع نظر أي منا على خريطة لا عنوان لها فإنه يصعب عليه الإستفادة منها ،وكثيراًمايختار أسم الخريطة قبل رسمها ،ولذا فأن من يقوم بأعدادها ورسمها يكون على بينه منذ البداية بالأشياء التي توضحها الخريطة.
ب-مقياس الرسم:-
((وهو النسبة التي تمثل الأبعاد على الطبيعة من على الخريطة )).
مستحيل أن يرسم اللإنسان خريطة ما لرقعة من الأرض بحجمها الحقيقي،لذا لابد من رسمها بحجم أصغير من حجمها الحقيقي عن طريق مايسمى بمقياس الرسم الذي يعطي تصوراً للحجم الحقيقي وفق نسب معينة.
فمثلا:خريطة مقياس رسمها((1 إلى 100000 )) فهذا يعني أن كل 1 سم على الخريطة يقابله ((100000 سم)) على الطبيعة .
ولمعرفة البعد بين مدينتين تقاس المسافه بينهما على الخريطة المسطرة ثم تحول بحسب مقياس الرسم الموجود على الخريطة إلى المسافة أو البعد الحقيقي على الطبيعة.
ولنفرض أن المسافة كانت على الخريطة 5 سنتمترات ،معنى هذا أن الذي قام برسم الخريطة عمد إلى تصغير الأبعاد الحقيقة على الارض(( 100000 )) مرة،
لذلك يجب أن نضاعف المسافة التي قيست على الخريطة ((100000 )) مرو فتكون كما يأتي:
5×100000=500000 سم طول المسافة على الأرض
500000×100000= 5 كم((وذلك لأن كل كيلو متر=100000سم))
*أنواع مقاييس الرسم:
يدون مقياس الرسم عادة على جانب الخريطة،أو ضمن إطار المصطلحات بشكل من الأشكال التالية:-
-مقياس الرسم الكتابي:ويعد من أبسط مقاييس الرسم ،حيث تدون وحدة القياس على الخريطة وما يقابلها على الطبيعة كتابة فيقال مثلاً(10 كيلو مترات).
-مقياس الرسم النسبي((الرقمي)):ويكون على شكل كسر اعتيادي يمثل بسطة المسافة على الخريطة ،ويمثل مقامه المسافة على الطبيعه مثل: وقد تكتب هذه الحقيقة بشكل تناسب كلآتي( (200000:1)) وتعطي المعنى نفسه ،ويشترط في هذا النوع أن يكون طرفاه ((البسط والمقام))من وحدة واحدة.
-المقياس الخطي:ويرسم على شكل خط مقسم إلى أجزاء ،قد دون عليها عدد الكيلومترات أو الأميال التي تمثلها على الأرض ،ويساعد هذا الشكل لمقياس الرسم على معرفة الأبعاد الحقيقية بسهولة دون أجراء عمليات رياضية وذلك بأن تقيس المسافة المراد معرفتها على الخريطة بمسطرة أو قطعة من الورق مثلاً ،ثم نطبق تلك المسطرة او قطعة الورق على المقياس الخطي فتكون الأرقام المدونة عليه بحسب المسافة هي المسافة المطلوبة على الأرض بالكيلومترات أو الأميال.
قياس الأبعاد أو المسافات على الخريطة:-
1-المسطرة العادية: تقاس بها الخطوط المستقيمة مثل :خطوط الطيران والملاحة وغيرها ،فبعد قياس المسافة بين مكانين على الخريطة بواسطة المسطرة ،يمكننا الحصول على الطول الحقيقي لها على الطبيعة بالأستعانة بمقاييس الرسم.
2-الخيط: وتتطلب توفير خيط متوسط السمك لتقاس به الخطوط المتعرجة المرسومة كالأنهار والأودية...حيث يتم وضع الخيط على بداية الخطبالضبط ثم نسير به فوق الخط وبكل دقة متتبيعن كل ثنية من ثناياه حتى نهايته،ثم نشد الخيط بعد ذلك فوق مسطرة عادية لنرى طوله بالسنيمترات ،ثم نستخرج الطول الحقيقي على الطبيعة بالأستعانة بمقاييس الرسم.
3-الفرجار:وتقاس به الخطوط المنحنيه وذات التعرج البسيط ،ويتم ذالك لفتح الفرجار لمسافة محددة ولتكن نصف سنتيمتر ،
ثم ينقل الفرجار من مكان إلر آخر من بداية الخط المراد قياسة حتى نهايته وبعد ذلك نحسب عدد نقلات الفرجار ومن ثم نضربها في المسافة المختارة لفتحة الفرجار حتى نحصل على الطول النهائي بالسنيمترات ،ثم نستخرج الطول الحقيقي على الطبيعة بالأستعانة بمقاييس الرسم.
ج-مفتاح الخريطة:-
مفتاح الخريطة عبارة عن دليل يضم المصطلحات والرموز التي تمثل جميع الضاهرات الموجودة على الخريطة .
والرمز قد يكون خط أو لون أو شكل هندسي أو نقطة للدلالة على ماهو موجود على أرض الواقع فجرت العادة على تمثيل التي تغطيها المياه كالبحار والبحيرات بأستعمال اللون الأزرق ،فأصبح هذا اللون بدرجاته المختلفة ((مصطلحاً))يعبر عن المساحات المائية .أما اليابس من الأرض فيمثل على الخرائط بألوان متعددة بحسب ارتفاعة عن مستوى سطج البحر فالأقسام القريبة من هذا المستوى تلون عادة باللون الأخضر بدرجاته المختلفة ،أ/ا الأراضي المرتفعة كالتلال والهضاب والجبال ،فتلون باللون البني وبمختلف درجاته .
وترسم الأنهار على الخريطة بخطوط زرقاء متعرجة ،وترسم الطرق المعبدة بخطوط حمراء مختلفة السمك حسب أهمية الطريق .
وتحتوي الخرائط إضافة إلى ماتقدم رموزاً ومصطلحات للضواهر و المعلومات الأخرى التي نريد التعبير عنها .ويتم وضعها بداخل الدليل ليستعان بها على استعمال الخريطة وقرائتها والتعرف على ماتمثله من معلومات.
أمثلة
د- تحديد الأتجتاه:
يعد تحديد الأتجاه على الخريطة أمراً مهماً،وغالباً مايرسم على الخريطة سهم يشير إللى اتجته الشمال،ومنه يتعرف قارىء الخريطة على باقي الأتجاهات.
هـ-إطار الخريطة:
على الرغم من أن بعض الناس يعتقد الأطار للخريطة للخريطة شيء كمالي،فأن فائدة الإطار لايكمن التغاضي عنها،ومن أهم فوائد أطار الخريطة مايلي:0-
1. تحديد امتداد الجزء الذي تمثله الخريطة من الطبيعة .
2. تسهيل وضع شبكة خطوط الطول ودوائر العرض على الخريطة .
3. تحديد الأماكن التي تخصص لكل من عنوان الخريطة ومصطلحاتها.
4. في حالة عدم رسم خطوط الطول ودوائر العرض يتفي برسم شرطات صغيرة على حواف الأطار الداخلي للخريطة،ومن ثم كتابة تلك الخطوط ودوائر بحيث تسهل قارائتها.
5. في حالة وضع الخريطة ضمن كتاب فإنه يسهل وضع رقم الصفحة خارج إطار الخريطة لكي يسهل الإشارة إليها في الصفحة الخاصة بخرائط الكتاب وأشكاله.
3- رسـم الخريطة:
أذا أردت رسم خريطة أتبع مايلي:-
1. ارسم اطر الخريطة في وسط الصفحة ويحسن أن يكون مزدوجاً.
2. ارسم خطوط الطول ودوائر العرض إن وجدت وتضع درجاتها.
3. أجعل الاطار بخطوط سميكة نوعاً ما،ثم خطوط الطول والعرض أفل سمكاً.
4. بعد ذلك يشرع في رسم الخريطة بقلم الرصاص من غير ضغط حتى يسهل عليك مسح ماتريد مسحه .
5. أستخدم الأصطلاحات خاصة التي نشير إليها خاصة بالمدن والطرق والسكك الحديدة.
6. عند كتابة أسماؤ المدن يحسن أن تكون الكتابة أفقية وبخط نسخ متوسط الحجم.
7. تكتب اسماء القارات والمحيطات والبحار في الوضع المناسب وبخط كبير قليلاً.
تلوين الخريطة:
إذا أردت تلوين الخريطة فعليك أن تعرف أن للخرائط ألواناً خاصة كما ذكرنا في السابق.
3- أنواع الخرائط:
ليس من السهل تمثيل العديد من الضواهر الجغرافية في خريطة واحدة ،لذلك أختصت كل خريطةبظاهرة جغرافية واحدة أو مجموعة معينةمن الضواهر ذا الموضوع الواحد وفيما يلي موجز لأهم أنواع الخرائط:
أ-الخرائط السياسية:وهي الخرائط التي تحدد حدود الدول والمقاطعات ،مع ذكر العاصمة وأهم المدن ولزيادة الايضاح تلون كل رقعة دولة بلون يميزها.
خريطة سياسية
ب- الخرائط الأقتصادية:وتعنى هذه الخرائط بتحديد هذه الثروات والفعاليات الأقتصادية سواء أكانت زراعية أم صناعية أم تجارية أم طرق ومواصلات وغيرها.
ج-الخرائط التضاريسية: وتعنى بتمثيل سطح الأرض من سهول وهضاب وجبال وغير ذالك.
د-الخرائط البشرية: وتهتم بتوزيع السكان على سطح الأرض .