-->

مدخل الى نظرية و منهجية التربية البدنية و الرياضية

مدخل الى نظرية و منهجية التربية البدنية و الرياضية
    مدخل الى نظرية و منهجية التربية البدنية و الرياضية 
    المنهجية  هي المعرفة المثالية المستقلة عن الجانب التطبيقي (التطبيقات)
    المنهجية  هي علم يدرس الطرق المستعملة في مختلف العلوم 
    التربية البدنية و الرياضية  هي جزء لا يتجزا من التربية الشاملة وترمي الى نفس الاهداف التي ترمي اليها التربية الشاملة لكن باختلاف الوسيلة (التمرين الرياضي)
    اذن نستطيع ان نقول ان نظرية و منهجية التربية البدنية و الرياضية هي مادة بيداغوجية و عملية توضح العلاقة المتواجدة بين التربية العامة و التربية البدنية و الرياضية و تعتمد في مضمونها على مختلف العلوم (البيولوجية الاجتماعية الانسانية)
    1/العلوم الانسانية و الاجتماعية 
    كعلم الاجتماع علم النفس علم التربية وتعطي لنا هذه العلوم بشروحات عن الظواهر والقواعد  النفسية و الاجتماعية للتربية البدنية و الرياضية وتوضح لنا كذلك تاريخها وكيفية تنظيمها و مكانها داخل المجتمع
    2/العلوم البيولوجية 
    و التي بدورها تقدم لنا شروحات على النمو البدني والعمل الوظيفي للجسم و ترتبط ارتباطا بالممارسة الرياضية
     اذن نستطيع القول بان نظرية و منهجية ت ب ر تكون الحلقة الاساسية بحيث تجمع بين مختلف العلوم (الاجتماعية البيولوجية) لفهم القواعد الاساسية للتربية البدنية و الرياضية 
    محتوى نظرية و منهجية التربية البدنية و الرياضية 
    تحتوي مقاييس نظرية و منهجية ت ب ر على ثلاث محاور اساسية تتمثل في 
    ا/العموميات النظرية  المرتبطة بالممارسة الرياضية بصفة عامة وبالتربية البدنية و العملية التدريبية بصفة خاصة 
    ب/التربية البدنية و العملية التدريبية  ترتبط بالمميزات الفردية (السن الجنس )
    ج/القواعد الاساسية  للعملية التعليمية و العملية التدريبية 
    خلاصة 
    نستطيع ان نقول ان نظريات و منهجية ت ب ر هو علم يوضح القواعد الاساسية للتربية البدنية و الرياضية و الذي بدوره يحدد محتوى و شكل وكيفية انجاز و اخراج حصة التربية البدنية و الرياضية و الحصة التدريبية و التي تصنف على انها عملية بيداغوجية و عملية مرتبطة بالمنظمة التربوية 



    التربية البدنية مهامها و مبادئها واهدافها

    أي نشاط تربوي ينجز حسب الجوانب التالية 
    -الجانب البدني (الجسماني) –الجانب المعرفي  -الجانب النفسي 
    اذن نستطيع القول بان التربية البدنية تساهم بطريقة نشطة في التربية العامة 
    *المهام الاساسية للتربية ب تكون مستمدة من الاحتياجات الاجتماعية المرتبطة بـالحياة اليومية للفرد,بصيغة اخرى مهام التربية البدنية تتمثل في تكوين متكامل ومتجانس للفرد من جميع الجوانب 
    اهداف التربية البدنية والرياضية
    هي اهداف عامة عادة وتكون مرتبطة بالدرجة الاولى بالاتجاهات الاجتماعية و الاقتصادية و الايديولوجية للبلد وتكون عادة على شطرين 
    1/ضمان النمو المتجانس و المتكامل للصفات البدنية و تحسين الجانب الصحي ,الاكتساب و المحافظة على القدرة على العمل 
    استعاب مختلف المهارات الحركية و تحسين الصفات البدنية وذلك بالنشاط البدني الحركي المنظم 
    2/يتمثل الهدف في تكوين و تحسين مختلف المهارات الحركية ايضا تحسين مختلف المهارات الخاصة مع اكتساب مستوى و تحضير معين 
    ولهذا من الضروري اكتساب وحسن استعمال هته المهارات العامة او الخاصة 
    و من بين الاهداف الاساسية التي تهدف اليها التربية البدنية تحقيق اهداف التربية الشاملة من خلال نشاط بيداغوجي منظم و مهيئ
    مبدا النمو المتكامل للفرد 
    هذا المبدا يبين التوجيه العام للنظام التربوي بصيغة اخرى ضرورة جمع مختلف الجوانب التربوية في نشاط بيداغوجي بما ان الجسم متحد في بنيته وفي وظائفه  في نموه 
    بصيغة اخرى حيث يكون النمو في اتجاه مرتبط بجميع الاتجاهات الاخرى 
    و لهذا خلال مختلف العملية التعلمية او التنمية (تربية تدريب) من المستحب استعمال الوسائل و الطرق التي تطبق النمو الاحسن للصفات القاعدية التي بدورها تسمح بتكوين الصفات البدنية الفردية وهذا يسمح بخلق قاعدة معينة تسمح بخلق قاعدة غنية ومتنوعة تسمح بالتخصص المستقبلي
    مبدا علاقة التربية البدنية بالمردود الصحي 
    *تعاريف المصطلحات 
    احدى المتطلبات الاساسية لنظريات ومنهجيات ت ب ر اعطاء تعاريف واضحة ودقيقة لمختلف المفاهيم المرتبطة بهذا المقياس هته المفاهيم هي 
    1/التربية البدنية و الرياضية التربية البدنية بصفة عامة تكوين الفرد وتكون عادة مؤثرة على الجسم و العقل 
    اذن نستطيع القول بان التربية لها بعد نفسي و معرفي اما البدني فيشمل الجانب الجسماني هذا يعني الاستعمال الصحيح والعقلاني لمختلف الوسائل و الطرق التي تسمح بتكوين و تحسين الفرد من الجانب البدني . تهدف هته التربية الى تحسين الصفات البدنية 
    *يعطي المعجم للتربية البدنية التعريف التالي  (مجموع تمارين منهجية منظمة موجهة للتنمية المتزنة للجسم و بطريقة غير مباشرة تنمية الصفات النفسية و الفكرية للفرد)
    *و بطريقة ادق تعني التربية ب ر تعلم مختلف الافعال الحركية لتنمية الصفات البدنية للفرد 
    هذا التعلم لمختلف الافعال الحركية هو استعاب لمختلف العمليات الضرورية المنظمة لحركة الفرد
    هذا الاكتساب هو عملية ضرورية للحياة اليومية او لمختلف التخصصات الرياضية ويكون مرتبط عادة بالفعل الحركي المحول الى تقنية و المحول الى مهارة والمحول في الاخير الى عادة 
    -اما فيما يخص تنمية الصفات البدنية قاعدة هذه التنمية هي الصفات الطبيعية للجسم 
    *اذن نستطيع القول بان ت ب ر هي نشاط مستمر و متواصل باشكال مختلفة و متنوعة وسيلته التمارين البدنية بغرض تنمية القدرات البدنية و الوظيفية للجسم بالتنسيق مع متطلبات الحياة اليومية و المتطلبات الاجتماعية  ولهذا نستطيع ان نقول بان التربية البدنية هي جزء لا يتجزا من التربية الشاملة و ترمي الى نفس الاهداف التي ترمي اليها التربية الشاملة ولكن باختلاف الوسيلة
    2/مفهوم التمرين البدني مصدره الحركة بصفة عامة نقصد التمرن لاكتساب صفة ما اذن نستطيع القول بان مفهوم التمرين معناه بذل جهد لبلوغ مستوى معين مع حرق طاقوي 
    -من الناحية العضوية = أي عضلة تتمرن تنمو اذن نستطيع ان نقول ان التمرين له دور اساسي يتمثل في الاكتساب او التنمية 
    اذن عملية التمرن معناها اخضاع الفرد او الرياضي الى عملية تدريبية منهجية بغرض تحسين لياقته البدنية 
    التمرين البدني مصدره الفعل الحركي و المؤثر على الوسط الخارجي او بغرض التاثير الايجابي على المحيط الخارجي 
    اما بالمعنى الدقيق للتمرين البدني = هو الفعل الحركي المكرر بطريقة مستمرة و متواصلة و الذي يمثل الوسيلة الاساسية لانجاز مختلف المهام المرتبطة بممارسة الرياضة او بالتربية البدنية
    3/النمو البدني يكون مرتبط بالدرجة الاولى بالتغيرات الجسمانية من الجانب المورفولوجي و الجانب الوظيفي ,خلال مختلف المراحل العمرية تحدث تغيرات مورفو وظيفية على الفرد
    *بصيغة اخرى النمو البدني معناه = مختلف التغيرات الايجابية التي التي تطرا على الفرد خلال مختلف المراحل العمرية, اذن نستطيع تعريف النمو البدني على انه 
    -مختلف التغيرات للصفات الطبيعية (المورفولوجية,الوظيفية) التي تحدث خلال مختلف المراحل العمرية 
    -بصفة اخرى (هو المستوى النوعي للمؤشرات المورفولوجية و الوظيفية للفرد و التي تكون ناتجة عن العوامل الوراثية ,الوسط الطبيعي و خاصة الممارسة الرياضية او التدريب الرياضي)
    *تمثل العملية التدريبية الموجهة بخلق ظروف عامة او خاصة بغرض المنافسة 
    4/مفهوم التحضير البدني = هدفه القاعدي رفع القدرات البدنية الى ذروتها القسوى, هذا التحضير البدني يكون نتيجة تخطيط عملي دقيق .وينقسم هذا التحضير الى قسمين 
    -التحضير العام= ويمثل العملية التنموية الموجهة لخلق ظروف عامة لغرض المنافسة 
    -التحضير الخاص = هو تحضير موجه نحو خلق و تحسين ظروف خاصة بغرض المنافسة في تخصص ما.
    5/الكفاءة البدنية = هي الصفة الضرورية التي تسمح بممارسة النشاط الرياضي 
    بصيغة اخرى مجموع الصفات الجسمانية و الوظيفية الضرورية و التي تسمح بممارسة نشاط رياضي معين.ولهذا نستطيع تعريف الكفاءة البدنية على انها مجموع المؤشرات الجسمانية و الوظيفية الفطرية او المكتسبة,والتي تسمح بممارسة نشاط رياضي معين 
    6/القدرة البدنية = هي قدرة الفرد على انجاز نشاط معين ,بصيغة اخرى هي مجموع القدرات البدنية و النفس حركية الطبيعية او المكتسبة و التي بواسطتها تكون لنا القدرة على بذل مجهود متغير و متنوع و شدة متنوعة و متغيرة 
    -اذن نستطيع اعطاء للقدرة البدنية مفهوم القدرة الحركية لاننا قد نكون اكفاء من الناحية البدنية و لا تكون لنا القدرة على انجاز مختلف الافعال الحركية 
    7/اللياقة البدنية = تمثل الحالة الفيزيولوجية للفرد وتصنف على انها المستوى الاعلى التحضيري الضروري والذي يسمح بالانجاز بصفة اخرى مجموع المؤشرات البدنية النفس حركية,التكتيكية.التقنية .النظرية,و التي تسمح ببذل جهد له تاثير ايجابي خلال مختلف الحالات الرياضية
    8/الرياضة = كلمة انجليزية تعني اللعب 
    *تصنف الرياضة على انها ظاهرة اجتماعية متغيرة لها اهمية بيداغوجية ,تربوية,اقتصادية,ايديولوجية مقننة.
    *اما المعنى الدقيق لمفهوم الرياضة فمعناه = النشاط الخاص والموجه للمنافسة بغرض الفوز او تحقيق رقم خاص 

    الجوانب الاساسية و المبادئ المنهجية للتربية البدنية و الرياضية
    تتميز المنهجية بمجموع الوسائل والطرق و العمليات الضرورية التي تسمح بانجاز مختلف المهام المرتبطة بالتربية البدنية و الرياضية او التدريب الرياضي .
    نلاحظ بان هناك جانبين اساسيين للتربية البدنية او التدريب هما
    *تعلم مختلف الافعال الحركية  *تنمية الصفات البدنية والصفات النفس حركية.
    هذا يعني بان هناك منهجية مرتبطة بالتعليم الحركي و منهجية مرتبطة بتنمية الصفات البدنية و الصفات النفس حركية 
    اشكالية منهجية التعلم الحركي
    تتمثل في اختيار واستعمال الوسائل والطرق والعمليات التي تضمن التاثير الايجابي للعملية التعلمية 
    اما اشكالية تنمية الصفات البدنية و الصفات النفس حركية فتتمثل في اختيار الوسائل والطرق التي تسمح ببلوغ هته التنمية ويجب الاخذ بعين الاعتبار ما يلي 
    1/منهجية تعلم مختلف الافعال الحركية تعتمد بالدرجة الاولى على تحضير الظروف المواتية التي تسمح ببلوغ التعلم 
    2/اما منهجية تنمية الصفات البدنية فتعتمد بالدرجة الاولى على التدرج خلال التنمية في شدة ارتباطها بحمولة الانجاز (الحجم الشدة )
    المبادئ المنهجية الديداكتكية للتربية البدنية و التدريب 
    -المبادئ العامة المحددة للتوجيه و التنظيم للتربية البدنية والرياضية هم مبدا النمو المتكامل والمتجانس للفرد ,علاقة النشاط بالمردود و الجانب الصحي 
    - اما المبادئ الديداكتكية فهي مكملة للمبادئ العامة بمفاهيم خاصة لها ارتباط بالجانبين الاساسيين للتربية البدنية والرياضية وللتدريب والمتمثلين في الجانب التعليمي و الجانب التربوي 
    1/مبدا اخذ الوعي  والنشاط مصدره المعرفة اما معناه ارتباط بالنشاط الحركي ,فلا تقتصر العملية على اكتساب الصفات البدنية او الصفات النفس حركية ,او صفات مهارية ,بل كيفية استعمال هته المكتسبات ,بصيغة اخرى اكتساب صفة و حسن استعمالها خاصة خلال المنافسة
     2/المبدا الديداكتيكي المعرفة الحقيقية نستهدفها من خلال ملاحظات حية معبرة نلتقطها من خلال تدخل مختلف الاحساسات الذاتية الداخلية والخارجية
    فيما يخص الجانبين التنموي و التعليمي فمن المستحسن الاستعانة بالوسائل المساهمة في هته العملية والتي لها دور فعال في تسهيل و تبسيط هته العملية , عادة و كوسائل ديداتيكية نستعمل 
    ماهو التعليم الديداكتيكي؟ هو تعليم قاعدته صور حية ملموسة يعتمد عليها المتعلم في تحسين مكتسباته 
    3/مبدا القدرة و الفردية هذا المبدا يبين ضرورة بناء العملية التعليمية و التربوية مع الاخذ بعين الاعتبار قدرات الممارس ,المستوى التحضيري,والفروقات الفردية للممارسين .خلال الزيادة المتدرجة لحجم الحمولة قد نعرض صحة الرياضي الى الخطر ولهذا من الضروري تحديد مستوى القدرة والذي يصنف على انه احدى الاشكاليات الاساسية التي تواجه المربي 
    نستطيع اكتساب هته المعطيات المحددة لمستوى القدرة بواسطة الاختبارات الميدانية او المخبرية ومن خلال هته المعطيات تكون لنا القدرة على تحديد مستوى القدرة للمرحلة المستقبلية .
    نلاحظ بان هناك شرطين اساسيين منهجيين لهما ارتباط بمستوى القدرة هما 
    1/تواصل و ترابط مختلف التمارين البدنية. من المعلوم بان الحسابات الحركية تعتمد على قاعدة تتمثل في المكتسب المستعاب سابقا.
    ولهذا من الضروري تنظيم العملية التدريبية بحيث يكون محتوى الحصة التدريبية السابقة يكون القاعدة بالمحتوى المستقبلي 
    2/الاستمرارية .نستطيع ان نقول بان هناك تغيرات مورفولوجية وظيفية بدنية و حركية متواصلة لهذا يجب ان يكون حجم الحمولة متغير كذلك و بطريقة متدرجة ويجب تجنب التغيرات المفاجئة 
    بصيغة اخرى نعتمد على القاعدة التالية 
    4/مبدا الفردية نقصد بالفردية تنظيم العملية التعليمية او العملية التنموية من خلال حصة التربية البدنية و الرياضية او الحصة التدريبية الاستعمال الامثل للوسائل و الطرق التي تسمح بخلق ظروف حسنة لبلوغ التنمية الدائمة لقدرات الممارسين 
    ومن خلال هذا الطرح يجب التوضيح بان القدرات الوظيفية و المورفولوجية ,البدنية و الحركية متغيرة منفرد الى اخر 
    بصيغة اخرى نستطيع ان نقول ان هناك دائما فروقات فردية بين عناصر المجموعة قد تكون 
    فروقات مرتبطة برد فعل الجسم لمختلف الحمولات كما نستطيع ان نقول ان هناك فروقات فردية قد تكون مرتبطة بالاسترجاع . ايضا مقارنة بمستوى القدرة نستطيع كشف هته الفروقات بواسطة مختلف الاختبارات بواسطة الملاحظة بواسطة المناقشة مع الرياضي او بواسطة المراقبة الطبية 
    -لهذا نستطيع القول في الاخير بان أي عملية تنموية او تعليمية تكون عادة قاعدتها الصفات الطبيعية . و لبلوغ هذا الهدف يجب الاخذ بعين الاعتبار ما يلي 
    *ثبات الجهاز الحركي,يكون ضئيل مقارنة بالبالغ عند المبتدا 
    ولهذا يجب ان تكون الزيادة متدرجة من خلال تنمية ما يسمى الصفات البدنية و الصفات النفس حركية ايضا يجب الاعتماد على تمارين لا تكون ضارة بالعمود الفقري 
    *التدرج الايجابي او الانتقال الموجب للحمولة الفردية 
    *مبدا ترابط و تكامل العملية التندريبية . جميع الدراسات الميدانية بينت بان الحصص القريبة و المترابطة تاثيرها اكثر ايجابية من الحصص المتقطعة 
    نصنف النمو البدني على انه عملية متواصلة و مترابطة تشمل مختلف المراحل العمرية ,و ينتج عن هذا النمو تغيراتمرفولوجية بدنية و وظيفية طبيعية ومكتسبة من خلال الممارسة المستمرة لمختلف الانشطة الرياضية .
    استمرار العملية يتم من خلال التناوب بين العمل والراحة خلال حصص التربية ب و ر 
    يصنف التكرار على انه الطريقة الاساسية لضمان هته الاستمرارية لان المهام المرتبطة بتحضير رياضي تتم من خلال تكرار التمارين و من خلال تكرار الدوران و تكرار مختلف الحمولات لبلوغ تكوين ما يسمى بالعادات الحركية المرتبطة بالتنمية الحركية المتواصلة مختلف الصفات البدنية وكل هذا لما يسمى بالتحكم التقني و التكتيكي خلال المنافسة 
    5/المبدا الديناميكي هذا المبدا يتمثل في اعطاء او انجاز مختلف المهام الجديدة ,اكثر صعوبة , الزيادة المتدرجة لجحم الحمولة لبلوغ تغيرات نوعية على المستوى البدني المستوى المورفولوجي المستوى الوظيفي وذلك من خلال العملية التدريبية المتدرجة التي تعتمد على الانتقال الموجب والذي يشمل جميع المكونات الجسمانية 
    هذا المبدا قاعدته المفاهيم الفيزيولوجية التالية 
    -جميع التغيرات,جميع التكوينات للاجهزة, للوظائف تنجز بطريقة مستمرة و متواصلة في مدة زمنية لتشمل مختلف المراحل العمرية 
    -المتطلبات الزائدة عن حدها والتي لا تتناسب مع قدرات الرياضي البدنية و الوظيفية لا تساهم في بلوغ النتائج الجيدة 
    -درجة التغيرات الايجابية الجسمانية تكون تحت تاثير التمارين البدنية مرتبطة نسبيا بشدة و حجم الحمولة خلال الانجاز
    تعليم التمارين البدنية
    يمثل تعليم التمارين البدنية الشكل الاساسي للنشاط الحركي للرياضي زمن و مستوى الاستعاب لهته التمارين الجديدة مرتبط بالدرجة الاولى بالتمارين الجديدة, بالممارس و المربي 
    1/الممارس= العوامل المحددة لنجاح العملية التعليمية تتمثل بالدرجة الاولى في الخبرة الحركية ,المكتسبات ,المعطيات المورفولوجية والوظيفية , المستوى التحضيري العام ,اللياقة البدنية 
    2/التمارين = اختيار التمارين الجديد يجب ان يتناسب مع القدرات التقنية و التحضيرية للممارس.
    3/المدرب (المربي)= عليه التخطيط و الانجاز ,عليه ايضا ....للعملية التعليمية وتكون هته الاخيرة مرتبطة بالدرجة الاولى بمدى كفائته 
    *للظروف العملية ايضا تاثير ايجابي على العملية التعليمية 
    منهجية تعليم التمارين البدنية  قبل بداية أي عملية تعليمية يجب معرفة ما يلي 
    *الاهداف التعليمية.وضع اهداف دقيقة قابلة للانجازتسمح باختيار التوجيه العام للعملية التعليمية 
    *المبادئ التعليمية.والتي ترتكز عليهما العملية التعليمية و التنموية باكملها 
    *الطرق التعليمية.نقصد بهذا الطرق و الوسائل التي تسمح بايجاد حلول للصعوبات المواجهة خلال العملية التعليمية 
    *المنهجية التعليمية.و تصنف على انها وسيلة الانجاز للطريقة 
    *الوسائل التعليمية (الوسائل الديداكتيكية).والتي تمثل العوامل المادية لانجاز مختلف المهام التعليمية 
    *الاشكال المنهجية.نقصد بها الاشكال التنظيمية للعملية التعليمية والتي تساهم في الانجاز والاخراج الجيد للحصة
    اذن نستطيع ان نقول بان هناك علاقة متعدية بين المعلم و المتعلم لانه على هذا الاخير استعاب التمرين بطريقة جيدة بمساهمة المربي باختيار التمارين المناسبة التحضيرية التي تسمح ببلوغ هذا التعلم, يجب انجاز عناصره بتكرار مترابط و متواصل و بطريقة محددة مع تشخيص الاخطاء حين ظهورها ,وتكون المرحلية كما يلي =
    -اظهار الاخطاء عند بروزها    -البحث عن مصدره   -اختيار التمارين المناسبة والتي تسمح بتصحيح هته الاخطاء 
    طرق تصحيح الاخطاء 
    و نستطيع تصنيف هته الاخيرة على انها انحراف العملية التعليمية ارتباطا ببرنامج معين 
    هناك نوعين من الصعوبات 
    1/الصعوبة الاولى= وهي صعوبة طبيعية ناتجة عن الاخطاء التي لا تستطيع تجنبها 
    2/الصعوبة الثانية= هي صعوبة ناتجة عن عدم توافق المستوى التحضيري للرياضي مع المهمة المراد انجازها 
    عمليات و قوانين تصحيح الاخطاء 
    1/تكون البداية دائما بالاخطاء الاساسية
    2/تجنب تصحيح خطئين في نفس الوقت لهما طبيعتين مختلفتين 
    3/الاخطاء المشخصة و المكتشفة يجب تصحيحها حال ظهورها 
    4/استعمال الوسائل الديداكتيكية المساهمة في تصحيح هته الاخطاء 
    *تنظيم العملية التعليمية يتطلب تواجد علاقة متعدية بين المعلم و المتعلم 
    *نظام الافعال يكون كما يلي 
    1/يعطي المربي للمتعلم مهمة حركية 2/هذا الاخير ينجزها 3/يكون هناك تحليل الصيغة ونوعية الانجاز ويتم تشخيص الاخطاء المحتملة  4/لتصحيح هته الاخطاء يعطي المربي معلومة جديدة 
    -اذن نستطيع ان نقول ان تشخيص الاخطاء يمثل العنصر الاساسي للعملية التعليمية ,والتي تنجز من خلال هته العلاقة المتعدية بين المعلم و المتعلم  
    منهجية و صيغ التعلم الحركي
    منهجية التعلم الحركي حجم العمل المتناوب بين العمل و الراحة ,ولهذا يجب ما يلي 
    1/توجه العملية التعليمية الى تمرين واحد مركب خلال حصة 
    2/بداية العملية التعليمية عند بلوغ جاهزية الوظائف الجسمانية  
    3/اللجوء الى فترات استرجاع كافية    4/على المربي ادلاء الممارس و بطريقة متواصلة عن انجازاته   5/يجب اللجوء الى التكرار لتثبيت المكتسبات 6/بعد فترات الاسترجاع الطويلة يجب اولا تكرار ما هو مكتسب ثم اللجوء الى ما هو جديد 7/بالموازاة مع العملية التعليمية يجب تنمية الصفات البدنية و الصفات الوظيفية بالاضافة الى الصفات النفسية